تجاوز عدد اللاجئين والمهاجرين الذين دخلوا المجر، بطرق غير قانونية، منذ مطلع العام الحالي، أكثر من 17 ألف شخص.
وذكر بيان صادر عن الشرطة الوطنية المجرية، اليوم الجمعة، أن 17 ألفًا و8 أشخاص دخلوا البلاد بطرق غير قانونية منذ الأول من يناير/كانون الثاني، وحتى 30 يونيو/حزيران الماضيين.
وحسب معطيات الشرطة، فإن 6 آلاف و484 شخصًا، دخلوا البلاد بطرق غير شرعية خلال الفترة نفسها من عام 2014، بينما بلغ عددهم خلال نفس الفترة من العام الماضي 64 ألفًا و770 شخصًا.
جدير بالذكر أنّ المجر، التي كانت من أهم ممرات عبور المهاجرين وطالبي اللجوء، المتجهين صوب دول أوروبا الغربية العام الماضي، أعلنت مطلع 2016، حالة التأهب القصوى في المناطق الحدودية، ومدت أسلاكًا شائكة على طول خطها الحدودي مع كرواتيا وصربيا؛ بهدف وقف تدفقهم.
كما أرسلت عناصر من الجيش والشرطة إلى المناطق الحدودية، بدعم من مجموعة “فيشغراد”، التي تضم جمهورية التشيك، والمجر، وبولونيا، وسلوفاكيا.
ورفعت الحكومة المجرية في 9 مارس/آذار الماضي، مستوى تدابيرها الأمنية، معلنة حالة الطوارئ في عموم البلاد، وسط استمرار حالة الغموض السائدة لدى دول البلقان تجاه المهاجرين واللاجئين.
وطن إف إم / اسطنبول