الائتلاف يطالب بتجريم الأسد

وجاء ذلك برسالة وجهها “العبدة” إلى وزراء خارجية المجموعة الدولية لدعم سوريا، حيث طالب الجهات المعنية بما فيها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ولجنة التحقيق الدولية، باتخاذ خطوات “حاسمة” لضمان التحقيق بهذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، وفق الموقع الرسمي لـ”الائتلاف”.

واعتبر “العبدة” أن هذه الجرائم تضع مصداقية المجتمع الدولي على “المحك”، و”أي إخفاق في احترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة سيزعزع ثقة الناس بالمجتمع الدولي في سوريا، والعالم أجمع”.

وأعرب “العبدة” عن أمله بأن “تبعث مجموعة الدعم الدولية رسالة طمأنة للشعب السوري، فعلاً لا قولاً، تنقذ العملية السياسية من الانهيار”.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أكدت أواخر تموز الفائت، استخدام كل من روسيا والنظام في سوريا لأسلحة محرمة دولياً على ناطق في واسع في العمليات العسكرية.

فيما أدان وزير الخارجية الألماني، استخدام النظام ، أسلحة محرمة دولياً، بهجمات ضد المدنيين، بينما اتهم وزير التنمية الألماني، الاتحاد الأوروبي بالعجز، مطالبا ببرنامج طوارئ لسوريا وللدول المجاورة.

وكانت قوات النظام، استخدامت السلاح الكيميائي والغازات السامة ضد المدنيين عدة مرات، أبرزها في منطقة الغوطة الشرقية، بريف دمشق في آب 2013، حيث نفى حينها الأسد الاتهامات ولكنه وافق على تسليم ترسانته الكيماوية.

 

وطن إف إم : وكالات