استنكر المجلس المحلي لمدينة الباب وريفها، أمس الاثنين، إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” عن تشكيل مجلس عكسري لذات المدينة بهدف السيطرة عليها وطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.
وأعلنت يوم أمس، سبع فصائل، عن تشكيل “المجلس العسكري لمدينة الباب وريفها”، تمهيداً لشن حملة عسكرية جديدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” للسيطرة على المدينة الواقعة في ريف حلب الشرقي، بدعم من قوات التحالف الدولي.
واعتبر المجلس المحلي أن ذلك البيان والتشكيل “لاقيمة له ولا مشروعية لوجوده” لأنه لم يراع تطلعات الشعب في تحقيق أهداف الثورة في الحرية والعدالة والكرامة.
وقال المجلس، إن التشكيل الجديد “دبّر أمره من شخصيات مجهولة على الصعيد التنظيمي والسياسي والاجتماعي”، كما أضاف أن “قوات سوريا الديمقراطية” التي أعلنت عن التشكيل، تمارس أعمال “التهجير القسري والتمييز العنصري والتغيير الديمغرافي للسكان العرب والأقليات التركمانية في مناطق سيطرتها”.
وكانت فصائل عسكرية من مدينة الباب وريفها بحلب، أعلنت نهاية شهر تموز الفائت، تشكيل مجلس “عسكري وسياسي” يضمها.
وطن إف إم: وكالات
