سياسة

أردوغان سيطلع قادة العالم على عملية “درع الفرات” في قمة العشرين

يعتزم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إطلاع قادة العالم، على هامش قمة العشرين المقبلة في الصين، على تفاصيل المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف تموز الماضي، وعملية “درع الفرات” شمالي سوريا.  

ومن المتوقع أن يصل أردوغان إلى “بكين”، خلال ساعات، بدعوة رسمية من نظيره الصيني، شي جين بينغ.  ومن المنتظر أن يعقد الرئيس التركي ونظيره الصيني مباحثات قبل المشاركة في قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها يومي 4 و5 سبتمبر/أيلول المقبل في مدينة “هانغتشو”، شرقي الصين.  

ومن المنتظر، أيضا، أن يلتقي أردوغان، على هامش القمة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، والرئيس الياباني شينزو أبي، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وستجمعه قمة رباعية مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي.

كما سيعقد لقاءات ثنائية مع رؤساء دول وحكومات دولٍ أوروبية.  ويعتزم أردوغان، خلال أعمال القمة، تسليط الضوء على ملفات القمة الماضية التي استضافتها مدينة أنطاليا التركية، ومن بينها أزمة اللاجئين، ومكافحة الإرهاب، إلى جانب إطلاع الرؤساء على المحاولة الانقلابية وعملية درع الفرات.  

وسيناقش في لقائه مع أوباما، مسألة طلب تركيا تسليمها زعيم منظمة  فتح الله غولن الإرهابية، المسؤولة عن محاولة الانقلاب، على ضوء الاتفاق الموقع بين البلدين بخصوص تسليم المطلوبين.  

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية، أمس الأربعاء، أن قمة العشرين في الصين، تُعد بمثابة فرصة لبحث القضايا الهامة على الصعيد العالمي، وإعادة النظر في الأعمال المتعلقة بأهداف النمو القوي والمستدام والمتوازن والشامل، فضلًا عن تناول مواضيع تقوية التجارة الدولية والسلام العالمي ومكافحة الإرهاب الذي يستهدف النمو والاستقرار الاقتصادي بشكل مباشر بالإضافة إلى أزمة اللاجئين.  

و”مجموعة العشرين”، منتدى تأسس في 1999 بسبب الأزمات المالية في تسعينات القرن الماضي، ويمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم.  

وتضم المجموعة 20 عضوا هم: الصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية من قارة آسيا، وجنوب إفريقيا من إفريقيا، والأرجنتين والبرازيل من أمريكا الجنوبية، وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا من أوروبا، إضافة إلى روسيا وتركيا من خارج الاتحاد الأوروبي، ومن أمريكا الشمالية الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وأخيرا أستراليا.

وطن إف إم / اسطنبول 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى