سياسة

فصائل الجيش الحر وأحرار الشام تعلنان موقفهما الرسمي من الاتفاق الامريكي الروسي حول سوريا

اعتبرت فصائل الجيش الحر وأحرار الشام الاتفاق الأمريكي الروسي حول سوريا مجحف بحق الشعب السوري 

وأوضحت الفصائل في بيان وصل إلى وطن إف إم نسخة منه، أن موقفها نابع من أن أي اتفاق، أو هدنة يجب ألا تمس أي ثابت من ثوابت الثورة، ومصالحها العليا، وألا يكون لهذه الاتفاقات أي أثر سلبي على المدى البعيد، مستحضرة خلال البيان تجارب سابقة كان الهدف منها إيقاف القصف، والبراميل المتفجرة لبضعة أيام، مقابل خسارة نقاط ومواقع استراتيجية لصالح نظام “الإجرام وحلفائه”.
وأكد بيان الفصائل والجيش الحر على أن ضعف الإرادة الدولية عن اتخاذ أي إجراءات فاعلة، من شأنها إيقاف المذبحة التي _ تأكل من السوريين كل مأكل_ هذا الضعف لا يواجه إلا باعتماد الفصائل على نفسها، والمضي في المعركة ضد نظام الأسد، وحلفائه حتى آخر مقاتل.
ورحبت الفصائل خلال البيان بقرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في حلب، مبدية استعدادها للتعاون الكامل في تحقيق ذلك، وتأمين الحماية للعاملين في المنظمات الدولية، والإنسانية على ألا يتم ربط هذه المساعدات بأي هدن ” مناطقية، أو حل سياسي مزعوم”.
بيان أحرار الشام، والجيش الحر رفض رفضا قاطعا القبول ببنود الهدنة الحالية، لأنها تترك المجال مفتوحا لنظام الأسد، وحلفائه لاستغلالها، وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، وتحقيق مكاسب عسكرية عجز الأسد عن تحقيقها سابقا.
 مؤكدة أن الهدنة خلت من أي إشارة لضمانات حقيقية، أو آليات مراقبة، أو عقوبات واضحة، وزاجرة في حال خرق نظام الأسد، وحلفاؤه هذه الهدنة التي استثنت جبهة فتح الشام في حين غضت الطرف بشكل كامل عن الميليشيات الطائفية الأجنبية التي تقاتل مع الأسد، وترتكب المجازر، والجرائم بحق السوريين منذ سنوات، وهذا ما اعتبره البيان “ازدواجية مريبة ومرفوضة.
ورفضت حركة أحرار الشام وفصائل الجيش الحر في بيانها استهداف جبهة فتح الشام أو أي فصيل آخر يحارب نظام الأسد لأن ذلك يساهم في إضعاف القوى العسكرية الثورية على حساب تقوية نظام الأسد وحلفائه.
يذكر أن الهدنة التي اتفق عليها كل من أمريكا وروسيا دخلت حيز التنفيذ مساء اليوم وتعرضت لعدة خروقات من قبل نظام الأسد في شمال حلب وغربها  

 

 

 

 

 

{gallery}news/2016/9/12/11{/gallery} 

وطن إف إم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى