سياسة

أنقرة.. لا خطط عسكرية لدينا بشأن الرقة وبشار مع التنظيم يمثلان التهديد الرئيس في سوريا

قالت أنقرة إنه ليس لديها بعد خطط عسكرية للدخول في عملية لاستعادة محافظة الرقة من ايدي تنظيم “الدولة”، الذي تعد الرقة أكبر معاقله، وعاصمة لما يدعوها “دولة الخلافة”.

وجاءت التصريحات التركية على لسان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة “إبراهيم كالن”، الذي كان يتحدث لصحيفة “هابرتورك”، ويجيب على سؤال حول ما كشف عنه الرئيس التركي سابقا بخصوص إمكانية خوض عملية مشتركة مع الأمريكان هدفها استعادة الرقة.

وقال “كالن” إن الرفض هو جواب بلاده على أي عرض أمريكي يقضي بمشاركة الجيش التركي إلى جانب مليشيا وحدات الحماية في عملية واحدة لاستعادة الرقة، وإن الرفض كان جواب أنقرة من قبل عندما عرض عليها الأمريكان القتال إلى جانب تلك المليشيا في سبيل استعادة منبج وطرد تنظيم “الدولة”.

وأكد المتحدث الرئاسي أن تركيا لم تشارك في عملية استعادة منبج من أيدي التنظيم، ولكنها أيدت العملية على أساس أن تنسحب مليشيا الوحدات من المدينة بعد إنجاز المهمة (استعادة منبج).

وعقب “كالن”: “نفس الموقف ينطبق أيضا على الرقة، علما أنه ليس لدينا في الوقت الراهن، خطط عسكرية تتعلق بالرقة”، لافتا إلى أن تركيز بلاده سيكون منصبا حاليا على مدينة “الباب” في ريف حلب، بهدف طرد التنظيم منها، دون أن يكون هناك تاريخ واضح لإطلاق استعادة “الباب”، لاسيما أن العمل على تفاصيلها ما زال جاريا.

وحول موقف روسيا من أي مشاركة تركية محتملة في استعادة الرقة، قال “كالن” إن مختلف الدول ليس لديها اعتراض على “تطهير الرقة”.

واعتبر “كالن” أن سوريا تعاني من تهديدين رئيسين، يتمثلان في التنظيم، والنظام الذي يجسد إرهاب الدولة، وأن القضاء على التنظيم يمر ببوابة التخلص من النظام، منوها بأن بشار الأسد ونظامه فقدا الشرعية، ولم يعودا مؤهلين لقيادة سوريا.

ونفى المتحدث الرئاسي التركي بشكل مطلق الشائعات التي ترددت حول لقاء مزمع بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وبشار الأسد إلى جانب الرئيس الروسي.

 

 

وطن إف إم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى