أدانت وزارة الخارجية التركية، الهجمات الجوية، التي زاد الأسد ومؤيديه من وتيرتها مؤخرًا، على المدنيين في مدينة حلب ومحيطها.
وذكر بيان للخارجية، اليوم الأحد، أن “نظام الأسد وداعميه، زادوا من وتيرة هجماتهم على حلب ومحيطها، في الأيام القليلة الماضية، منددًا بشدة بالهجمات الجوية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 مدني، فضلًا عن إصابة المئات”.
وأفاد البيان، أن “النظام يقتل شعبه بلا رحمة عبر هذه الهجمات، التي تستهدف بشكل خاص البنية التحتية، التي تلبي الحاجات الإنسانية كالمستشفيات ومحطات ضخ المياه”.
ولفت البيان أن هذه الهجمات “تأتي في وقت تبذل فيه مجموعة من البلدان، ومن بينها تركيا، مساعٍ حثيثة لتحقيق هدنة جديدة، وتظهر أن النظام ومؤيديه لا نية لديهم للحل السياسي في سوريا”، مؤكدًا أن “هذه الأعمال لا تعد جرائم حرب وحسب، وإنما جرائم خطيرة ضد الإنسانية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية”.
والجدير بالذكر أن 359 مدنياً استشهدوا، وأصيب 1407 آخرون بجروح، منذ 19 سبتمبر/ أيلول الحالي (الاثنين الماضي)، جراء قصف النظام وروسيا، حتى مساء السبت،بحسب مصادر محلية في الدفاع المدني والمستشفيات الميدانية في حلب.
وطن إف إم / اسطنبول