سياسة

رياض حجاب : العملية السياسية أصبحت أداة لمساعدة نظام اﻷسد

اعتبر رئيس الوزراء السوري السابق والمنسق العامّ للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب أن العملية السياسية أصبحت أداة لمساعدة نظام اﻷسد على تحقيق مكاسب على الأرض، داعيًا لاجتماع عاجل للهيئة العليا للمفاوضات لبحث مستقبل العملية السياسية.

وقال حجاب في مجموعة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مساء أمس السبت: كنا نتكلم عن عجز المجتمع الدولي واليوم نتحدث عن شلل دولي تامّ إزاء الانتهاكات المُروِّعة التي يرتكبها نظام اﻷسد وحلفاؤه ضد المدنيين، داعيًا إلى تبني إستراتيجية أكثر حزمًا، “إذ لم يعد من المناسب الاستمرار في سياسة “ترضية القَتَلَة” بحجة محاربة الإرهاب”.

وأضاف حجاب: “الركون إلى شروط القتلة ومهادنتهم يخالف الميثاقَ الذي قامت عليه الأمم المتحدة، بما في ذلك إرهاب الدولة وإرهاب الميليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية التابعة لإيران” واصفًا ما يجري في حلب بـ”اﻹبادة الجماعية”.

ونوّه إلى أن “اجتثاث الإرهاب لا يتم عبر الأقمار الصناعية والقصف الجوي، بل من خلال عملية شاملة تستهدفه من منابعه” مطالباً المجتمع الدولي بتبني طرح جديد في معالجة القضية السورية بدلًا من الدوران في حلقة مفرغة حول قضايا هامشية لا قيمة لها على الأرض.

ودعا المنسق العام للهيئة لتخفيف معاناة الشعب السوري من خلال توفير ملاذات آمنة، وتبني سياسة أكثر حسمًا إزاء جرائم نظام اﻷسد، مؤكدًا الحاجة إلى عملية شاملة تستهدف الإرهابَ بما فيه إرهاب نظام اﻷسد والميليشيا الطائفية.

وطالب حجاب واشنطن باتخاذ إجراءات عسكرية عاجلة لحماية الشعب السوري، وبإسقاط المساعدات على المناطق المحاصرة وعلى حلب من الجو.

كما طالب بان كي مون أن “يقول كلمة حق تجاه ما يجري في سورية” و “أن يتحدث ويبين من الذي يقوم على تعطيل قرارات مجلس الأمن في سورية”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال أمس: إن المطالبة بتنحية بشار اﻷسد عن السلطة في سوريا مخالفة للقانون الدولي، وتقوّض العملية السياسية.

 

وطن إف إم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى