أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة أنه تم إحراز بعض التقدم في محادثات جنيف هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى تحاول التوصل لوقف لإطلاق النار في مدينة حلب.
وقال دبلوماسي إن المحادثات تركزت على ما إذا كانت هناك وسيلة لفصل كل المقاتلين المرتبطين بالقاعدة في شرق حلب (جبهة فتح الشام التي كانت سابقاً تحت مسمى النصرة) ومن ثم حرمان النظام والقوات الروسية من أهدافها الرئيسية في المدينة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن محادثات جنيف “هناك بعض التقدم.” وأضاف قائلاً للصحفيين إنه لا يريد أن يكون متفائلاً بشكل مفرط ولكنه يأمل بتسوية القضايا التي لم تُحل خلال الأيام المقبلة.
وأردف “مازالت توجد فجوات.” من جانبه، قال الدبلوماسي الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه إن اهتمام الولايات المتحدة الرئيسي هو تقليل معاناة المدنيين إلى أدنى حد والحفاظ على قدر من الاستقلال المحلي في شرق حلب بدلا من رؤية قوات النظام تدخل من جديد بقوة وتفرض إرادتها.
وكان الدبلوماسي حذراً جداً بشأن ما إذا كان من المحتمل التوصل لأي اتفاق بشأن حلب التي تحظى حالياً بإخلاء المدنيين المصابين والجرحى.
رويترز/ وطن إف إم