طالبت الفعاليات المدينة المشاركة بمظاهرات الغوطة الشرقية بريف دمشق، في بيان لها، محاسبة مقاتلي “فيلق الرحمن” المتورطين بإطلاق نار على المتظاهرين أثناء مرورهم أمام مقراتهم.
وتوجهت الفعاليات بالبيان إلى رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، ورئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب، ورئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب ورئيس المجلس الإسلامي السوري أسامة الرفاعي، موضحين أن الفصيل اعتدى بالضرب والشتم على بعض المتظاهرين والإعلاميين وإشهار السلاح في وجوههم.
وأكدت الفعاليات، على سلمية الحراك الثوري واستمراره حتى تنفيذ المطالب الأربعة التي وافقت الفصائل على تنفيذها وهي “إشعال الجبهات، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة، وإعادة الحقوق إلى أصحابها، إضافة لإزالة الحواجز من بلدات الغوطة الشرقية”.
ونقل مراسل وكالة “سمارت” الإخبارية إفادة عن شاهد عيان، أمس الجمعة، أن “فيلق الرحمن” أطلق النار أثناء مظاهرة في مدينة زملكا بريف دمشق، ما أدى لإصابة شخص بيده، فيما قال قيادي في الفيلق، إن المتظاهرين حاولوا الاقتراب من مقراتهم، ولم يستجيبوا لنداءات التحذير.
وكان مئات المتظاهرين من أهالي الغوطة الشرقية خرجوا، ظهر أمس، في جمعة أطلقوا عليها “أنقذوا الغوطة”، مجددين مطالبة الفصائل العسكرية بترك الخلافات والتوحد فيما بينهم، مؤكدين رفضهم للهدنة مع قوات النظام.
وكالات/ وطن إف إم