أعلنت منظمة التعاون الإسلامي الأحد دعمها وتضامنها للمبادرة الإنسانية للاتحاد الأوروبي بالشراكة مع الأمم المتحدة بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب، والتي تهدف إلى السماح للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات الإنسانية وإنقاذ المدنيين وحمايتهم وإجلاء الجرحى والمصابين.
وكانت الأمانة العامة بالمنظمة قد قامت بإجراء مشاورات مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في إطار متابعتها لنتائج الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين، الذي عقد بطلب من الكويت، رئيس الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب في 9 تشرين أول/ اكتوبر الجاري.
وقالت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان لها الأحد إنها تواصلت مع شركائها من المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الفاعلة للعمل على الإسراع بتقديم المساعدات الأساسية المنقذة للحياة إلى المدنيين في حلب، وضمان الإجلاء الطبي للجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية العاجلة وخاصة النساء والأطفال والمسنين في جميع المناطق المحاصرة.
وطن إف إم/ وكالات