غيّب الموت في برلين الفنان التشكيلي السوري البارز مروان قصاب باشي (مواليد العام 1934)، وقد نعاه أصدقاؤه من الفنانين التشكيليين على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعيش قصاب باشي، المولود في دمشق، في ألمانيا منذ ستين عاماً، أمضى خمسين منها بشكل متواصل قبل أن يعود إلى بلده سوريا العام 2005 ليشارك حينها بتظاهرة فنية كبيرة أقامتها المفوضية الأوروبية والمركز الثقافي الألماني “غوته” و”غاليري أتاسي” برعاية من وزارة الثقافة.
قصاب باشي درس في كلية الآداب – جامعة دمشق. ثم تخرج العام 1963 من المعهد العالي للفنون الجميلة في برلين/ قسم التصوير.
أعماله مقتناة من قبل وزارة الثقافة السورية، المتحف الوطني بدمشق، متحف دمّر، المتحف الوطني ببرلين، صالة برلين، قاعة المعارض بريمن، مجموعة الغرافيك كوبورغ، مجموعة اللوحات لمنطقة بافاريا، ميونيخ، متحف هانوفر، المجموعة الوطنية لأعمال الغرافيك، ميونيخ، متحف مدينة فرلفسبرغ، معهد بيتسبورغ، المكتبة الوطنية بباريس، متحف Seita بباريس، قاعة المعارض في مانهايم، المجموعة الفنية لجمهورية ألمانيا، بون، متحف معهد العالم العربي، باريس، متحف تاريخ الفن والثقافة في منطقة الهانزا، لوبيك، وسواها.
وسبق للفنان أن قال في حديث سابق عن دمشق “كنت أرسم وأمشي في شوارع دمشق، وأتلصص مساء من شباك مفتوح على تلك اللوحات القريبة أو البعيدة المعلقة في مرسم نصير شورى. في تلك الأيام، حيث لم يكن في دمشق كلية لتعليم الرسم. والآن بعد أن بلغتُ من العمر عتياً، أنظر إلى الخلف فأرى طريقي من دمشق إلى برلين ثم إلى دمشق”.
وعن بيت الأسرة الدمشقي يقول: “في بيت أهلي لم يكن هنالك رسم، لا لوحات معلقة. كان هنالك شجرة نارنج، وشجرة ليمون، وهذه الحجارة كلها كانت موجودة”.
المصدر: القدس العربي