روسيا تصف تقرير “رايتس ووتش” حول مدارس حاس بـ “التضليل الإعلامي”
اعتبرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، اليوم الاثنين، أن تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” الذي اتهم روسيا و النظام بقصف مدارس في بلدة حاس بإدلب، “مجرد تضليل إعلامي”.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، إن المنظمة اعتمدت على مكالمات هاتفية مع سبعة مصابين في البلدة لاتهامها بارتكاب “جريمة حرب”، مدعيا “أن “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة) هي من تسيطر على البلدة ما يمنع استمرار عمل المدارس التابعة للنظام، بحسب قناة روسيا اليوم.
من جانبها اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها، أن الهجوم الذي نفذته الطائرات الحربية التابعة لروسيا والنظام على مجمع للمدارس في بلدة حاس بإدلب “قد يشكل جريمة حرب”.
واستندت المنظمة في تقريرها، الذي نشرته على موقعها الرسمي، أمس الأحد، على مكالمات هاتفية أجرتها مع شهود عيان في البلدة، و صور ومقاطع فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة لتقرير لوكالة “سانا” التابعة للنظام، تحدث عن استهداف البلدة، في نفس اليوم.
وارتكبت طائرات النظام الحربية، في 26 تشرين الأول الماضي، مجزرة في بلدة حاس التابعة لمدينة كفرنبل بريف إدلب، راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم أطفال، جراء استهدافها أحياء سكنية وتجمعاً للمدارس في البلدة.
وقال الباحث في قسم حقوق الطفل في “هيومن رايتس”، بيل فان إسفلد، إن “فظاعة لهذا الهجوم على أطفال المدارس دليل على عدم كفاية الاستجابة الدولية لجرائم الحرب الجارية في سوريا”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية ادعت ، في 28 تشرين الأول الماضي، أن الصور التي تظهر القصف الجوي على مجمع مدارس في بلدة حاس “مفبركة”، نافيةً وجود ضحايا.
وكالات/ وطن إف إم