قال مسؤول كبير في التحالف العسكري، الذي يدعمُ نظام الأسد، إن المساعي حالياً تهدف لانتزاع السيطرة على شرق حلب بالكامل، قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، السلطةَ في يناير المقبل.
ونقلت رويترز عن المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه تم تحديدُ جدولٍ زمني تؤيده روسيا لعملية السيطرة على شرق حلب، بعد تحقيق مكاسبَ في الأيام الماضية، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن المرحلة التالية من حملة حلب قد تكون أشد صعوبة مع سعي قوات النظام وحلفائها للسيطرة على مناطق أكثر كثافة سكانية بالمدينة.
ومن ناحية أخرى قال ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، الثلاثاء، إنه لا يستطيع تحديد مدة صمود شرق مدينة حلب مع استمرار القتال المستعر هناك.
كما أضاف دي ميستورا أمام البرلمان الأوروبي في إشارة إلى الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة السورية وتعمل قوات النظام السورية والميليشيات الموالية لها حالياً على اقتحامها: “بوضوح لا يمكنني أن أنكر. هذا تصعيد عسكري ولا يمكنني أن أحدد لكم إلى متى سيظل شرق حلب باقياً”.
من جهة أخرى، تحدّثت روسيا، الثلاثاء، عن تقدم لقوات النظام قد غيّر الوضع على الأرض، وادعت روسيا أيضاً أن ذلك التقدم مكّن أكثر من 80 ألف مدني من الوصول إلى المساعدات الإنسانية بعد استغلال المتطرفين لهم على مدى سنوات كدروع بشرية، بحسب قولها.
وطن إف إم/ وكالات