ولي ولي العهد السعودي يبحث مع غوتيريس الملفان السوري واليمني
بحث ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأحد، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها الملفان السوري واليمني.
جاء ذلك خلال لقاء غوتيريش مع “بن سلمان” في العاصمة الرياض، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأفادت الوكالة أن الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها الملفان السوري واليمني، والجهود التي تبذلها المملكة لإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى ما تقدمه السعودية من دعم لجهود الأمم المتحدة .
وحضر اللقاء وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السعودية، أشوك نيقام.
ووصل غوتيريش، الذي تولى منصبه رسميًا مطلع يناير/ كانون ثانٍ المنصرم، إلى الرياض مساء السبت، قادمًا من تركيا التي وصلها الجمعة الماضي كأول محطة بجولته الخارجية منذ توليه منصبه.
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، غوتيريش، حيث جرى خلال اللقاء “استعراض جهود الأمم المتحدة والمهام المناطة بها في سبيل تحقيق السلم والأمن الدوليين”.
وعقب هذا اللقاء، استقبل الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي وزير الداخلية غوتيريش وجرى خلال الاجتماع، بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وعملية السلام في المنطقة وجهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في أماكن الصراعات والتوترات في العالم.
وأكد بن نايف استمرار المملكة في مواقفها المساندة لجهود الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وتقود السعودية منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفاً عربياً في اليمن ضد جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، يقول المشاركون فيه إنه جاء “استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية، والقوات الموالية لصالح”.
وطن إف إم/ اسطنبول