الروس يتهمون أمريكا بإعادة تدوير تنظيم داعش لقتال الأسد ( مترجم )
نشرت صحيفة أكشام التركية ، تقريراً حول إنشاء الولايات المتحدة الأمريكية معسكرات بريف الحسكة لعناصر سابقة من تنظيم الدولة وجبهة النصرة.
وجاء في التقرير الذي ترجمته ” وطن اف ام “، أنه تم الكشف عن وجود معسكر تدرب به الولايات المتحدة العناصر السابقة لتنظيم داعش في مدينة الحسكة بعد أن كانت العناصر قد هربت من التنظيم تحت اشراف ميليشيا “ب ي د”.
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية ان الاخصائيين الامريكيين دربوا جماعة مسلحة جديدة تسمى “الجيش السوري الجديد” في شمال سوريا بمخيم للاجئين في مدينة الحسكة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “ب ي د” ومن بين العناصر التي يتم تدريبها عناصر كانت ضمن صفوف تنظيم داعش
وحذرت الوزارة من انه سيتم ارسال هذه العناصر الى جنوب سوريا من أجل محاربة قوات نظام الأسد.
قوات للعمليات الخاصة
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، “يواصل التحالف الدولي التعاون مع المسلحين الذين ما زالوا في سوريا، على الرغم من أن الولايات المتحدة ملتزمة بتدمير تنظيم داعش وتحت قيادة قوات العمليات الخاصة الأمريكية، تم تدريب المسلحين من منظمات إرهابية مختلفة لمدة ستة أشهر على الأقل في مخيم للجوء في مدينة الحسكة ويتم إنشاء تشكيل مسلح جديد يسمى “الجيش السوري الجديد”.
سيحاربون نظام الأسد
وذكر في البيان أن هناك الآن 400 مسلح من تنظيم داعش في المخيم و 750 مسلحاً من مقاتلي فتح الشام (النصرة) في المخيم أيضاً.
ووفقاً للاجئين العائدين إلى ديارهم، فإنه سيتم إرسال الذين دربهم الأمريكيين إلى جنوب سوريا لمحاربة قوات الأسد بعد الانتهاء من الاستعدادات.
زودت المخابرات الأميركية تنظيم داعش بالأسلحة المتطورة.
وتضمن التقرير، الذي عمل عليه مركز بحوث التسليح والصراع (كار)، ضمن السنوات الثلاث الأخيرة وبعد اجراءه للبحوث الميدانية في سوريا والعراق، وجد اسلحة متقدمة من مضادات للدروع منتجة في أوروبا وتم بيعها للولايات المتحدة بين يدي تنظيم داعش
وتنبأ موقع بوزفيد بأن هذه الأسلحة قد وصلت الى يدي التنظيم بعد أن عملت وكالة الاستخبارات المركزية على البرنامج السري لتسليح الجماعات الجهادية في سوريا.
الحالة الثانية من ميليشيا “قسد”
وانشاء الولايات المتحدة لمنظمة جديدة تحوي على عناصر من الجماعات الإرهابية، بما في ذلك رفات تنظيم داعش، التي هزمت في سوريا، وتسميتها لهم بـ “جيش السوري الجديد ” أعاد الى الأذهان انشائها لما يسمى بـ قوات سوريا الديمقراطية.
فقد كانت أنشأت الولايات المتحدة ميليشيا “قسد” الذي يشكل عناصر ميليشيا “ب ي د” الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني الأغلبية في الميليشيا بعد ان علت ردة فعل تركيا عن تسليح الولايات المتحدة لميليشيا “ب ي د” وكما لو كانت الولايات المتحدة حينها تظهر انها قد أطلقت فرقة محاربة جديدة.
وفي حديثه عن التطورات في سوريا، قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس: “لا تصدقوا أولئك الذين يقولون ان داعش انتهت. فنحن نواصل محاربتهم”.
وطن اف ام