سياسة

نظام الأسد عرض على الميليشيات الكردية تسليم عفرين مقابل الرد على تركيا !

بدأت عملية عفرين بعد مفاوضات طويلة بين روسيا وباقي العناصر في المنطقة. 

وونقلت صحيفة قرار التركية ، في تقرير لها، ترجمته وطن اف ام ، أن وسيلة إعلام عربية بثت أخباراً مصدرها نظام الأسد، تقول أن الأخير قد كان قد أجتمع مرتين مع قياديين في ميليشيا “ب ي د” قبل بدء العملية بأسبوعين وأن المرة الثانية كان يتواجد بها مسؤولون روس.
 
وبعد بدء العملية، جاءت بيانات نظام الأسد وجناح حزب الاتحاد الديمقراطي تحوي مضمون هذه المحادثات، بحسب قرار التركية. 

وقال الدار خليل، زعيم الحركة الشعبية الديمقراطية، الذي ينتمي الى “ب ي د” أيضا، إن نظام الأسد وروسيا لم يقبلوا المطالب التي تلقوها وجاء ذلك في البيان الذي أدلى به على قناة “ستيرك” القريبة من حزب العمال الكردستاني.

“قالوا لنا “نحن سنمنع تركيا ولكن يتوجب عليكم ان تضحوا أيضاً فسلموا المنطقة لنظام الأسد” وبالطبع لم نقبل فهذه ارضنا وسندافع عنها”.

وقال خليل انهم طلبوا منهم مناطق مختلفة بما فيهم عفرين ايضاً وعكس النظام وروسيا في وسائل الإعلام أن بعض الأراضي في جوار عفرين، فضلا عن بعض الأراضي في دير الزور، ستكون مطلوبة أيضا، شريطة أن يبقى مركز عفرين تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي.
 
من ناحية أخرى، في التصريحات التي أدلى بها الأطراف، أن روسيا والولايات المتحدة لم تسمحا بذلك.

وفي تقارير في سائل الإعلام العربية عن مصادر من نظام الأسد، قيل إنه كان الرد على مطالب النظام وعلى وجه التحديد مطالبته بدير الزور كان من وحدات حماية الشعب أنه “ليس هناك إذن من الولايات المتحدة لتلبية ذلك”.

وأن النظام كان قد وعد ميليشيا “ي ب ك” بالدفاع عن عفرين برا وجواً الا ان اتفاق روسيا مع تركيا أحال دون وقوع ذلك، حيث مانع الروس.

وفي بيان “ي ب ك” انتقدوا به نظام الأسد وروسيا و أنهم متساوون بالذنب مع تركيا. واعلن النظام معارضته لعملية تركيا في عفرين منذ اليوم الأول.

في الجزء الشرقي من نهر الفرات، قامت وحدات حماية الشعب بالتعاون مع الولايات المتحدة، بالحصول على أجزاء كبيرة من الأراضي وعملت بالتنسيق مع روسيا في عفرين في الجزء الغربي من النهر وقد اقامت روسيا بالفعل نقاط مراقبة فى عفرين ووضعت قوات لها هناك ومع كل ذلك ، تم دفع الميليشيا بالكامل إلى الجانب الأمريكي مع بدء العملية التركية في عفرين.

وطن اف ام / قرار التركية 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى