قالت متحدثة البيت الأبيض الأمريكي، سارة ساندرز، الإثنين، إن بلادها “تدرك وتأخذ على محمل الجد المخاوف الأمنية المشروعة” لتركيا، وتواصل العمل معها كحليفة في الناتو.
جاء ذلك، في الموجز الصحفي اليومي لساندرز بالبيت الأبيض، تعليقاً على عملية “غصن الزيتون”، التي أطلقها الجيش التركي ضد الميليشيات الكردية بعفرين شمال غربي سوريا.
وأضافت ساندرز: “ندعو جميع الأطراف في شمال غربي سوريا إلى التركيز على هزيمة (تنظيم) داعش، والحد من الاشتباكات في سوريا، وحماية المدنيين الأبرياء”.
واعتبرت ساندرز أن “ارتفاع العنف في عفرين قد يشتت الجهود الدولية لهزيمة داعش بشكل دائم”، وفق قولها.
وأردفت: “نشجّع تركيا على الحد من عملياتها وخطاباتها، والحد من نطاق ومدة عملياتها، والتأكد من استمرار المساعدات الإنسانية وتجنب سقوط ضحايا مدنيين”.
وقالت ساندرز: “نريد التأكد من أن نظام الأسد الوحشي لن يعود إلى عفرين”.
وختمت: “سنواصل العمل الدبلوماسي من أجل إنهاء الحرب الداخلية في سوريا”.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، أمس الأول السبت، انطلاق عملية “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على الميليشيات الكردية و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين”.
وشددت، في بيان لها، على أن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية”.
وأكدت أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.
وطن اف ام