بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، تشكيل نقاط مراقبة جديدة في مناطق تخفيف التصعيد بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيسين، بحسب ما أفادت به مصادر في الرئاسة التركية.
وأشارت المصادر إلى أن أردوغان وبوتين تناولا التطورات الأخيرة في سوريا على رأسها عفرين وإدلب، وتبادلا المعلومات المتعلقة بعملية “غصن الزيتون”.
وأكد الزعيمان، خلال الاتصال، تصميمهما على التعاون في مكافحة الإرهاب ومواصلة العمل بشكل متضافر.
وشددا على أهمية مواصلة التواصل الوثيق بخصوص قضايا ثنائية وإقليمية.
ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، ضمن عملية “غصن الزيتون”، المواقع العسكرية للميليشيات الكردية، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
ومنتصف سبتمبر / أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق بشان إنشاء منطقة تخفيف تصعيد في إدلب.
وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن “مناطق تخفيف التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب، وحماة، واللاذقية .
ومنذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، تواصل القوات المسلحة التركية تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب ـ عفرين، بهدف مراقبة “منطقة تخفيف التصعيد” في إدلب.
وطن اف ام / وكالات