أردوغان : أجبرنا ميليشيات موالية للأسد على التراجع عن دخول عفرين
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الجيش التركي أجبر مليشيات شيعية موالية لنظام الأسد اليوم الثلاثاء على التراجع بعفرين، بعد تقدمهم صوبها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، عقده مع نظيره المقدوني جورجي إيفانوف، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة عقب لقائهما.
وأوضح الرئيس التركي “توجهت قوات المليشيات الشيعية عبر سيارات بيك أب نحو عفرين خلال ساعات المساء، غير أن القصف المدفعي أجبرهم على العودة من حيث أتوا”.
وشدد على أن “هذا الملف تم إغلاقه هنا في الوقت الحالي”.
وأضاف “لا يمكننا أن نمنحهم فرصة، وسيكون ثمن ذلك باهظا”.
وأوضح أردوغان: “لقد اتفقنا على هذه القضايا مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، (والرئيس الإيراني حسن) روحاني، خلال الاتصالات التي أجريناها معهما بالأمس”.
ومضى قائلا: “لكن للأسف، وكما تعلمون، فإن هذه المنظمات الإرهابية تتخذ أحيانا خطوات خاطئة أحادية الجانب، وتدفع ثمنا باهظا لها”.
وقالت مصادر لوكالة الأناضول التركية إن “مجموعات موالية لنظام الأسد حاولت الوصول إلى عفرين، إلا أنها تراجعت بعد إصابة عنصرين جراء إطلاق المدفعية التركية رشقات تحذيرية”.
وأوضحت المصادر أن تلك المجموعات انطلقت من مدينة “نبل” وبلدة “الزهراء” جنوب منطقة عفرين، حوالي الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي لمساندة الميليشيات الكردية ضد عملية “غصن الزيتون”.
ومع تواصل المعارك بريف مدينة عفرين، أعلنت قوات الأسد “وصول تعزيزات عسكرية تابعة لها تحت مسمى “القوات الشعبية” إلى مركز مدينة عفرين لمواجهة “العدوان التركي والدفاع عن المدنيين” كما جاء في بيان وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد.
ونشرت حسابات تابعة لصحفيين مواليين لنظام الأسد، تسجيلات مصور تظهر تحرك رتل عسكري يضم مايقارب “الثلاثين” عربة دفع رباعي محملة بمدافع مضادة للطيران، وعدة عربات مجنزرة “bmb” قالوا أنها تابعة لـ “القوات الشعبية” المتجهة إلى مدينة عفرين.
وطن اف ام / وكالات