دخول نظام الأسد إلى عفرين في الصحافة العالمية
كتبت الصحافة العالمية، ان تركيا ضربت ميليشيا موالية للأسد، وأضافت “ان أنقرة لم تتراجع عن موقفها الحازم” واللافت للنظر هو تأثير إيران على التعاون بين نظام الأسد ووحدات حماية الشعب الكردية.
تركيا التي بدأت عملياتها في شمال سوريا ضمن إطار عملية غصن الزيتون لضمان الأمن القومي التركي، وحماية حدودها ولمكافحة الإرهاب لا تزال العملية تثير اهتمام كبير في الصحافة العالمية.
وفي الليلة السابقة، خرجت المجموعات الموالية للأسد من حلب، وذهبت إلى عفرين لدعم ميليشيا “ب ي د” ولكن اضطروا إلى العودة بعد عمليات أجرتها القوات التركية.
ونقلت قناة “سي ان ان” التي مقرها الولايات المتحدة عن الرئيس رجب طيب أردوغان، “رجعوا عندما رأوا نيران مدفعيتنا” و “عندما تخطو المنظمات الارهابية خطوات خاطئة ستدفع ثمناً باهظاً”.
وكتبت قناة الجزيرة التي تتخذ من قطر مقراً لها أن القافلة التي تضم 50 مركبة واجهت تدخل القوات المسلحة التركية أثناء محاولتها الدخول إلى عفرين وقالت إن نظام الأسد لم يصدر أية بيان بشأن انسحاب القوافل.
رقعة الشطرنج المزدحمة
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً تحت عنوان “اشتباكات جديدة في سوريا وتركيا تواجه ايران وجهاً لوجه” وجاء في هذه المقالة، ان المسلحون الذين ارادوا دعم الإرهابيين في عفرين “هم ميليشيات موالية لإيران تدعم القوة العسكرية للأسد بشكل عام” ، وعرفت المقالة الوضع في سوريا على أنه عبارة عن “رقعة شطرنج مزدحمة”.
وأوضحت وكالة دبا الألمانية عن المتحدث باسم الرئيس إبراهيم كالين “سنواصل تنفيذ خطتنا على الرغم من الصفقات القذرة الخفية”، في حين أن وكالة الأنباء الدولية رويترز والتي مقرها المملكة المتحدة قالت إن مواجهة القوات المسلحة التركية مباشرة لميليشيا مؤيدة للأسد. سوف تعقد الأمور أيضاً “.
وقالت مصادر ايضاً مثل فرنسا 24، أراب نيوز، وجيروساليم بوست “ان التوتر في شمال سوريا يتصاعد”.
نحن لا ندعم أي احد في المنطقة
وقال المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية هيذر نويرت ان الولايات المتحدة لم تدعم اي شخص في عفرين.
وأضافت نويرت “ان الولايات المتحدة ليست طرفاً في تغيير الحدود في سوريا، ونحن لا نغيرها، ونحن لا نؤيد اي تغييرات او ادارة مستقلة، فنحن ندعم سوريا آمنة ومستقلة وموحدة ضمن حدودها الحالية”.
وأكدت نويرت إن الولايات المتحدة لم تعمل في عفرين، لذلك كان هناك معلومات محدودة عن الناس الذين يعيشون هناك.
وطن اف ام