قال المفوض السامي في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، إن “الحالة في سوريا تستدعي بشكل صارخ إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية”، في ظل ماوصفه بـ”سبع سنوات من العجز في مجلس الأمن”.
وطالب المفوض السامي في بيان نقله الحساب الرسمي للأمم المتحدة في “تويتر” الخميس، الدول بذل مزيد من الجهود لتحقيق السلام في سوريا، مضيفا: “لقد كان القيام بهذه الحرب وإدارتها أمرا مخزيا منذ البداية، وإن الفشل في إنهائها يدل على فشل ذريع للدبلوماسية الدولية”.
وذكر”بن الحسين” قبل يوم في بيان عبر الموقع الرسمي للمفوضية السامية: “كم من البربريّة يحتاج المجتمع الدوليّ بعد قبل أن يصرخ بصوت واحد ويقول كفى قتلاً للأطفال، كفى تفكيكًا للأسر، كفى عنفًا، وكي يتحرّك بحزم ويضع حدًّا للإبادة الوحشيّة هذه؟”.
وتابع: “منذ أن صعدت حكومة الأسد وحلفاؤها، في4 شباط/ فبراير، الهجوم على الغوطة الشرقيّة التي تسيطر عليها فصائل الثوار، سُجِّل وقوع أكثر من 1,200 إصابة بين صفوف المدنيّين، بما في ذلك 346 شهيداً على الأقل و878 جريحًا”.
وتتعرض الغوطة الشرقية لهجمة عسكرية ضخمة من قبل نظام الأسد وروسيا في ظل حصار دام لأكثر من 5 سنوات ونقص كامل في أساسيات الحياة.
وطن اف ام