أمريكا تتهرب من المسؤولية .. تعاون بين الميليشيات الكردية ونظام الأسد وإيران في عفرين ؟

 أجاب “دانا وايت”، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، على أسئلة حول قدوم ميليشيات موالية لنظام الأسد إلى عفرين لدعم ميليشيا “ي ب ك”.

وكان وايت يرد على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، حينما تم سؤاله حول ما إذا كان الإرهابيون المدعومون من النظام الذين يأتون إلى عفرين لمساعدة ميليشيا “ي ب ك” يفسر على انه تعاون أميركي مع نظام الأسد، وحاول وايت تبديل السؤال معرباً عن انه سيرد عنه كتابةً.

وكان سؤال مراسل قناة “تي ار تي” على الشكل التالي “هل شاهدتم صور قوات “قسد” أو ميليشيا” ي ب د” مع مسلحين تابعين لميليشيا موالية للأسد وهم مدعومون من إيران؟ وان كليهما عدو للولايات المتحدة وبينما تحاول الولايات المتحدة كسر تأثير إيران في المنطقة واخراجها من سوريا، يقوم حلفاء الولايات المتحدة بالاتفاق مع اعدائها فما رأي البنتاغون في ذلك؟

فرد وايت على السؤال ” هذه ساحة معركة معقدة. ولذلك فإننا ندعو إلى التركيز على محاربة “داعش”، فهي تهديد مشترك لجميع الأطراف الحرب لم تنته بعد وكل شيء يحصل قبل ان تقف الحرب ضد داعش هو لتشتيت الانتباه”.

آلية منبج بين الولايات المتحدة وتركيا

 في الوقت نفسه، في الاسبوع الماضي في قمة وزراء دفاع الناتو التي أجريت  في بروكسل العاصمة البلجيكية اجتمع وزير الدفاع الأميركي مع وزير الدفاع التركي واعلنا في مؤتمر صحفي عن إقامة الية عمل مشتركة بين الولايات المتحدة وتركيا في منبج.

أجاب وايت عند سؤاله عن كيفية إقامة الية مشتركة بين البلدين في منبج مع العلم ان لميليشيا “ي ب ك” تواجداً ايضاً في منبج ” كان اجتماع الوزير إيجابياً للغاية وكان حواراً مفتوحاً. ومن الواضح أننا نريد أن نركز على التهديد المشترك لنا ولتركيا أي داعش، ولكننا نتفهم المخاوف التركية المشروعة ونساعدهم في هذا الصدد”.

وأشار وايت أنه سيتم مواصلة الحوار مع تركيا.

من جانبه ذكر المتحدث باسم البنتاغون اريك باهون في بيان أدلى به بعد المؤتمر الصحفي ان الولايات المتحدة ليست على اتصال مع الجماعات في عفرين وأن التركيز الأساسي للبنتاغون هو مقاتلة داعش في وادي الفرات الأوسط.

وطن اف ام / يني شفق