مع عملية غصن الزيتون التي وضعت ميليشيا “ب ي د” في الزاوية سحبت الميلشيا مسلحيها من الأحياء التي احتلتها في حلب من أجل ارضاء نظام الأسد.
وأرادت الميليشيا التي سلمت لنظام الأسد المدينة إرسال جيش النظام إلى عفرين من دمشق.
وقد أعطت ميليشيا “ب ي د”، التي هي الان في وضعٍ صعب بعد عملية غصن الزيتون في مدينة عفرين، أول امتياز للأسد من أجل البقاء في المدينة.
وأفيد بأن إرهابيي حزب الاتحاد الديمقراطي قد سلموا أحياء الشيخ مقصود وبيدين وبستان باشا الاشرفية وشيخ خضر والحيدرية التي تسيطر عليها في حلب وأكد مسلح من وحدات حماية الشعب الذي أبلغ وكالة أنباء رويترز الاتفاق، أن أعضاء الميليشيا في المنطقة سينتقلون إلى عفرين ،وقال مسؤول العلاقات الخارجية في عفرين ان ايران توسطت في الاتفاق مع دمشق.
واكد المسؤول ان ادارة موسكو تعارض الاتفاق بينما اعترف نوري محمود المتحدث باسم منظمة حماية الشعب الارهابية بانهم ذاهبون نحو الهزيمة في عفرين.
ومحمود الذي اعترف بأنهم في وضع صعب، أراد أن يأتي جيش النظام لحماية عفرين وقال محمود، بأن ميليشيات نظام الأسد قد قتلت على يد القوات التركية قبل وصولها الى المدينة بقليل، وأن قافلة جديدة قد ذهبت إلى الحرب الان.
“لا تأثر بالعملية”
وقال نورالدين كانيكلي وزير الدفاع الوطني التركي حول ارسال نظام الأسد لميليشياته للوقوف بجنب ميليشيا ” ب ي د” في عفرين إن الاتفاق لن يغير التزام تركيا بخوض معركتها ضد الإرهاب.
وتعليقا على هذا الموضوع، قال كانيكلي: “ما يتم الحديث عنه ان النظام ارسل مقاتلين الى عفرين لن يستطيع في أي وقت ان يغير النتيجة في معركتنا ضد الإرهاب وكل من هو بجانب الإرهاب سيكون هدفنا”.
وطن اف ام / ستار