سياسة

أردوغان : نحاصر عفرين تماماً وقد ندخلها بأي لحظة

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن مدينة عفرين بمحافظة حلب شمالي سوريا باتت محاصرة من قبل قوات عملية “غصن الزيتون”، وأن دخولها وارد في أي لحظة.

جاء ذلك خلال كلمة بمقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، في العاصمة أنقرة، أشار خلالها إلى أن عدد “الإرهابيين” الذين تم تحييدهم لغاية الآن في إطار “غصن الزيتون” وصل 3 آلاف و171 إرهابيًا ، بحسب وكالة الأناضول.

وقال أردوغان، إن “مدينة عفرين محاصرة الآن، ومن الوارد الدخول إليها في أي لحظة، وأكثر من 815 كليومتر مربع باتت منطقة آمنة”.

وشدّد على أن تركيا لن ترضخ لضغوط أحد من أجل إنهاء “غصن الزيتون” مثلما لم تأخذ إذن أحد لبدء العملية.

وجدّد الرئيس التركي تأكيده أن بلاده ليست في شمال سوريا من أجل “احتلال” أبدًا، وإنما لتطهيرها من الراغبين في احتلالها، والمنظمات الإرهابية، وإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين.

وقال أردوغان: “اليوم نحن في عفرين، وغدًا سنكون في منبج، وبعد غد سنطّهر شرق نهر الفرات حتى الحدود مع العراق من الإرهابيين”.

هذا وقد أعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون المكونة من فصائل الجيش السوري الحر وقوات من الجيش التركي اليوم سيطرتها على قرية حلوبي كبير من الميليشيات الكردية، كما سيطرت الفصائل على سد 17 نيسان الذي يزود عفرين بالماء.

وسيطرت الفصائل على القرية التابعة ناحية شران بالريف الشمالي الشرقي لمنطقة عفرين ، بالإضافة لموقع السد.

ويقع سد 17 نيسان شمالي عفرين، في بلدة شران، ويعد المصدر الوحيد الذي يوفر الكهرباء والمياه النظيفة في عموم منطقة عفرين.

ويلبي السد الذي بني عام 1977، نحو ثلثي حاجة شران ومدينة عفرين من الكهرباء.

يذكر أن الميليشيات الكردية سيطروا على عفرين قبل 6 أعوام وقطعوا المياه عن مدينة اعزاز، التي تقع تحت سيطرة الثوار بريف حلب.

ومنذ انطلاق عملية غصن الزيتون، تم تحرير 161 نقطة موزعة على 5 بلدات، و 125 قرية و31 نقطة حساسة.

ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، ضمن عملية “غصن الزيتون”، المواقع العسكرية الميليشيات الكردية، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى