ماكرون وترامب يتفقان على أن هجوم دوما كان بسلاح كيماوي
اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب على أن “أسلحة كيماوية استخدمت في الغوطة الشرقية بسوريا في السابع من أبريل نيسان وقالا إنهما “سيعملان على تحديد المسؤول عن استخدامها”.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها الاثنين إن الرئيسين “تبادلا خلال مكالمة هاتفية المعلومات والتحليلات التي تؤكد استخدام الأسلحة الكيماوية”، مضيفة أنه “يجب تحديد جميع المسؤوليات في هذا الصدد بوضوح”.
وأشار البيان أيضا إلى أن “الزعيمين أصدرا التعليمات لفريقيهما بتنسيق الجهود في مجلس الأمن الدولي الاثنين، وسيناقش الزعيمان الأمر مرة أخرى خلال 48 ساعة”.
بدوره، قال البيت الأبيض إنّ الرئيس ترامب ونظيره الفرنسي تعهدا “برد قوي مشترك” على هجوم كيميائي مفترض أسفر عن استشهاد العشرات في دوما.
وجاء في بيان صادر عنه: “لقد أدان الزعيمان بشدة الهجمات المروعة بالأسلحة الكيميائية في سوريا واتفقا على وجوب محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان”.
في وقت سابق دعت فرنسا على لسان وزير خارجيتها جان إيف لودريان مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ على خلفية هجوم “دوما الكيماوي”.
ولم يتضمن بيان الوزير معلومات حول موعد الاجتماع الطارئ في مجلس الأمن.
والقت أول أمس السبت، طائرات حربية حاويات وبراميل تحوي غازات سامة على أقبية يحتمي فيها مدنيون من قصف قوات الأسد وروسيا في مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد 55 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وطن اف ام