سياسة

الائتلاف الوطني: الأسد هجر سكان المناطق المحررة لتوطين موالين لإيران

دعا عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عقاب يحيى، للاحتفاظ بكافة التقارير والتحقيقات الجارية في سوريا لاستخدامها كدليل على جرائم نظام الأسد بحق المدنيين.

وأضاف يحيى في تصريحات نقلها موقع الائتلاف أن الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة ومسؤوليها تبيّن حجم الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين من عمليات قتل وتهجير قسري وتغيير ديموغرافي.

وشدد يحيى على ضرورة نقل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب.

وأشار يحيى إلى أن نظام الأسد تعمد إفراغ المناطق المحررة من سكانها لتوطين آخرين موالين له ولإيران معتبراً ذلك تنفيذ لسياسة التهجير القسري والإفراغ الديموغرافي

وتابع قائلاً: إن “ما يقوم به نظام الأسد وحليفه الروسي من قصف وحصار وتهجير قسري هو جريمة حرب على المجتمع الدولي أن يقف بوجهها، ويدعم تحويلها إلى المحاكم الدولية”.

وكانت الأمم المتحدة اعلنت على لسان منسقها للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس نزوح أكثر من 920 ألف شخص خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.

وأضاف مومتزيس “هذا أكبر عدد من النازحين خلال فترة قصيرة منذ بدء الحرب”.

ويرفع النزوح الأخير عدد الأشخاص الذين نزحوا في داخل سوريا نتيجة عمليات التهجير التي نفذتها ميليشيات أسد الطائفية بحق المدنيين إلى 6.2 مليون، في حين يعيش حوالي 5,6 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وتسبب التدخل العسكري الروسي والعمليات العسكرية المكثفة لتهجير أهالي مدينة حلب عام 2016، وعمليات عسكرية تعتبر الأعنف تسببت بتهجير أهالي الغوطة الشرقية، ومناطق من ريف دمشق نحو الشمال السوري.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى