تسلم وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري رسالة من وليد المعلم وزير خارجية الأسد بشأن تكثيف الجهود لإعادة افتتاح المنفذ الحدودي بين قضاء القائم العراقي ومدينة البوكمال في ريف دير الزور بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية العراقية عبر موقعها الرسمي.
وشدد وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري خلال تسلمه رسالة المعلم التي نقلها سفير الأسد في بغداد صطام الدندح، على ما وصفه بموقف العراق الثابت إزاء عودة نظام الأسد إلى حاضنة الجامعة العربية.
وفي وقت سابق أعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش عن اعتقاده بأن استبعاد نظام الأسد عن الجامعة العربية كان خطأ.
وأضاف قرقاش في حوار مع موقع “the National” الإماراتي: “هذا يعني أنه ليس لدينا نفوذ سياسي على الإطلاق ولا قناة مفتوحة ولم نتمكن من تقديم منظور عربي لكيفية حل القضية السورية، وأضاف أن القرار أقصى القوى العربية التي وجدت نفسها مستبعدة من الاجتماعات المتعلقة بسوريا.
وأشار قرقاش إلى أن السماح لنظام الأسد بالعودة إلى جامعة الدول العربية من شأنه أن يعرض الدول الأعضاء لمعضلة، متابعا بالقول “نحن في لغز لأن إرجاع سوريا إلى الجامعة العربية سيخلق الكثير من الثغرات”.
واعتبر أن القضية السورية كانت بمثابة فشل دبلوماسي من قبل المجتمع الدولي والعالم العربي، ولفت إلى أن الحرب التي قتل فيها أكثر من 500 ألف شخص إضافة إلى نزوح الملايين من المرجح أن تستمر.
وصرح قرقاش بأن إيران وتركيا وغيرها من الدول غير العربية لعبت دورا متزايدا في ضعف الدور العربي في سوريا، حيث أفاد بأن إيران لديها دوافع بديلة.
وطن اف ام