حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من أنه في حال أقدم نظام الأسد على مهاجمة المعارضة في إدلب، فإن ذلك يعني انهيار العملية السياسية برمتها.
وأضاف جاويش أوغلو خلال مشاركته في برنامج على قناة “سي إن إن” التركية، أنه في حال هاجم النظام المعارضة في إدلب، فإن ذلك يعني موت مسار أستانا وسوتشي، وذلك ردا على سؤال حول تردد أنباء عن استعداد النظام لشن هجوم كبير على المعارضة في إدلب واحتمال نزوح 2.5 مليون شخص منها إلى تركيا.
ولفت جاويش أوغلو إلى وجود العديد من المجموعات الإرهابية والمتشددة في المنطقة، تشكل تهديدا لتركيا ولنقاط المراقبة التي أقامتها في الجانب السوري.
كما أشار جاويش أوغلو إلى أن تلك المجموعات المتطرفة تمارس القمع والاضطهاد بحق أهالي المنطقة في إدلب، مثلما تفعل منظمة “بي كا كا” الإرهابية في مناطق أخرى.
ولفت إلى أن تركيا تعمل على تطهير إدلب من العناصر الإرهابية من جهة، والحيلولة دون حدوث انتهاكات لاتفاق مناطق تخفيف التصعيد.
وأشار إلى أن بلاده على تواصل مع المجتمع الدولي بخصوص التطورات في إدلب، وتوجه تحذيراتها إلى إيران وروسيا، وتدعو الجميع إلى الالتزام بالتفاهمات حول المنطقة.
وأوضح أن تركيا منذ دخولها المنطقة نجحت بالفعل في إخراج العديد من المجموعات والمدنيين من فلك الإرهابيين، لأنهم كانوا يرضخون لهم تحت الضغط.
كما شدد جاويش أوغلو أن التذرع بمكافحة الإرهاب، لا يبيح قصف مدينة مأهولة بالمدنيين وقتل سكانها بحجة القضاء على إرهابيين فيها.
وطن اف ام