دانت وزارة الخارجية الأمريكية، التصعيد العسكري الذي تمارسه قوات تابعة لنظام الأسد جنوب غربي سوريا.
جاء ذلك في بيان صدر الخميس عن المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت.
وقالت ناورت: “لا تزال الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ بسبب تقارير عن ازدياد عمليات نظام الأسد جنوب غربي البلاد، داخل منطقة تخفيف التصعيد التي اتفقت حولها الولايات المتحدة والأردن وروسيا العام الماضي”.
وأضافت: “وفق تقاريرنا، فقد انتهكت قوات من جيش الأسد والمليشيات التابعة له منطقة تخفيف التصعيد جنوب غربي البلاد، ونفذت غارات جوية وضربات بالمدفعية وهجمات صاروخية”.
وتابعت: “تواصل الولايات المتحدة تحذير كل من الحكومة الروسية ونظام الأسد، من التداعيات الخطيرة لهذه الانتهاكات”.
وطالبت الخارجية الأمريكية روسيا بـ “كبح جماح القوات الموالية لنظام الأسد من القيام بأفعال أخرى داخل منطقة تخفيف التصعيد جنوب غربي سوريا”.
وذكرت ناورت أنه خلال اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، أكد الأول ضرورة الالتزام المتبادل بالاتفاق، مبديا رفضه لأي نشاط أحادي من قبل نظام الأسد أو روسيا.
ووفق المسؤولة، فإن “الولايات المتحدة تأمل من جميع الأطراف احترام وقف إطلاق النار، وحماية السكان المدنيين، وتجنب توسيع (نطاق) الصراع”.
وختمت بالقول: “نحن لا نزال ملتزمين بالحفاظ على استقرار منطقة تخفيف التصعيد، ووقف إطلاق النار”.
وطن اف ام / وكالات