درعاسياسة

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بعمليات الأسد في درعا

ندد “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه على محافظة درعا، مضيفاً أن هذه الممارسات تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لوقفها.

وقال “الاتحاد العالمي” على موقعه الرسمي إن الصور والتقارير تظهر أن هذه الجرائم تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث تستعمل فيها جميع أنواع الأسلحة دون تمييز بين المدنيين وغيرهم، ما تسبب بتشريد أكثر من 150 ألف شخص.

وطالب “الاتحاد” الأمم المتحدة والدول الإسلامية والعربية بإيقاف هذه “الحرب المدمرة” وإيجاد حل عملي يحقق للشعب السوري كرامته وحقوقه المشروعة من خلال برنامج عملي يضمنه الجميع، كما طالب الدول الضامنة للهدنة باحترام التزاماتها و”عدم استغلال الظروف لمزيد من القتل والغطرسة”.

كذلك ناشد “الاتحاد العالمي” جميع المنظمات الإنسانية والخيرية للقيام بواجبها تجاه موجات النزوح والتهجير القسري التي طالت أكثر من 150 ألف شخص، داعيا هذه المنظمات إلى التعاون مع الأردن لتوفير ملاذ آمن وعيش كريم للمهجرين حتى يعودوا إلى بلادهم.

وتواصل قوات الأسد الحملة العسكرية الشرسة مدعومة من روسيا في ريف درعا جنوب البلاد، وهو الهجوم الأشد منذ أن توصلت الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في تموز/ يوليو 2017، إلى اتفاقية لخفض التصعيد بمنطقة جنوب غرب سوريا.

وأسفرت الحملة عن استشهاد عشرات المدنيين وجرح آخرين، ونزوح أكثر من 150 ألف مدني للحدود السورية الأردنية في درعا، والشريط الحدودي مع الجولان الذي تحتله إسرائيل.

وطن اف ام / متابعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى