ارتفعت حصيلة شهداء يوم السبت، في محافظة درعا جنوبي سوريا، إلى 75 مدنيا وعسكريا.
وقال “مكتب توثيق الشهداء في درعا” في بيان له اليوم الأحد، إنهم وثقوا استشهاد 59 مدنيا بينهم 23 طفلا و11 امرأة شرقي المحافظة قبل يوم، نتيجة غارات الطائرات الروسية وقوات الأسد والقصف المدفعي للأخيرة.
وأضاف المكتب الحقوقي أن ستة مدنيين بينهم طفل وثلاث نساء استشهدوا بقصف مماثل استهدف غربي المحافظة.
وأشار البيان لاستشهاد عشرة مقاتيلن من الجيش السوري الحر خلال الاشتباكات مع قوات الأسد على جبهات مدينة درعا و ريفيها الشرقي و الغربي.
وكانت “غرفة العمليات المركزية بالجنوب” قالت في وقت سابق الأحد،إن فصائل الجيش السوري الحر استعادت مدينة وبلدتين وست قرى بمحافظة درعا، فيما لاتزال قوات الأسد مسيطرة على مدينتين وبلدتين وقريتين.
وتواصل قوات الأسد الحملة العسكرية الشرسة مدعومة من روسيا في ريف درعا جنوب البلاد، وهو الهجوم الأشد منذ أن توصلت الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في تموز/ يوليو 2017، إلى اتفاقية لخفض التصعيد بمنطقة جنوب غرب سوريا.
وأسفرت الحملة عن استشهاد عشرات المدنيين وجرح آخرين، ونزوح أكثر من 150 ألف مدني للحدود السورية الأردنية في درعا، والشريط الحدودي مع الجولان الذي تحتله إسرائيل.
وطن اف ام