أعرب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أنه غير نادم على أي إجراء اتخذته بلاده في سوريا، مؤكداً أن “جميع الخطوات التي أقدمت عليها تركيا في الشأن السوري كانت صائبة”.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، حيث قال أردوغان إن “بلاده ستعزز نقاط المراقبة شمال غرب سوريا، وستعمل مع روسيا لمواجهة الجماعات المتشددة”.
وأضاف أن “تركيا ستعقد قمة مع روسيا وألمانيا وفرنسا في شهر تشرين الأول، أو تشرين الثاني، لبحث الوضع في سوريا، وستواصل السعي للتوصل لحل مع الشعب السوري وليس مع حكومة الأسد المدعومة من روسيا”، مشيراً إلى أن “تركيا دولة فعالة في جميع القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية السورية”، مؤكداً على “انعدام فرص النجاح لأي خطوة في المنطقة دون موافقة تركيا، بما فيها التطورات في جزيرة قبرص وبحر إيجه”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في مقابلة له يوم الأربعاء الماضي، مع وكالة رويترز، بينما كان في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “مساعي السلام السورية، لا يمكن أن تستمر في ظل استمرار بشار الأسد في السلطة”.
الجدير بالذكر أن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفقا على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، شمالي غربي سوريا، خلال مؤتمر صحفي في السابع عشر من شهر أيلول الجاري.
