اعتذرت لجنة التفاوض بشأن مختطفات السويداء، اليوم الثلاثاء، عن الاستمرار في عملها، وفق بيان قدمته إلى “مشايخ العقل الدروز”.
وجاء في البيان أن “اللجنة عملت جاهدة للوصول الى النتائج المرجوّة والتي كنا نتمنى أن تُكلل بإطلاق سراح المخطوفين، ولكن للأسف لم نصل الى هذه النتيجة، وذلك لأسباب عديدة أهمها عدم إرسال الجهة الارهابية الخاطفة أي مطالب ليتم عرضها أو مناقشتها”.
وأشار البيان أن “اللجنة عملت على إيصال صوت المخطوفين وذويهم إلى كل المنابر الداخلية، والخارجية، التي استطاعت الوصول إليها، ولكن كانت المعوقات التي واجهتها اللجنة عديدة، ولا مجال لذكرها”.
وأعلن البيان عن “اعتذار اللجنة عن الاستمرار بعملها”، معتبرة أن “قضية المخطوفين من النساء والأطفال هي شأن وطني، وإنساني وأخلاقي، يهم كل الشرفاء، وليست شأناً عائلياً أو محلياً”، لافتاً إلى أن “اللجنة مستعدة للتعاون كأفراد مع أية جهة تعمل للتحقيق في القضية”.
وكان الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز موفق طريف، اجتمع يوم الثلاثاء الفائت في موسكو، مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، حيث طالب بالعمل على تحرير المختطفين لدى تنظيم الدولة عن طريق القوات الروسية العاملة في سوريا.
وكان تنظيم الدولة شن هجوماً على السويداء في الخامس والعشرين من شهر تموز الفائت قضى على إثره أكثر من مئتي شخص، كما اختطف نحو ثلاثين شخصاً من أهالي قرية شبكي غالبيتهم نساء وأطفال.
يذكر أن روسيا هي من تتولى ملف التفاوض مع التنظيم.