أعلن الائتلاف السوري، أمس الخميس، تأييده استهداف جيش الإسلام المواقع الأمنية والعسكرية التابعة لنظام الأسد في دمشق بالصواريخ. وقال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ورئيس دائرة ارتباطه الداخلي محمد خير الوزير للجزيرة نت إن الائتلاف يؤيد الضربات الصاروخية التي قام بها “جيش الإسلام” على المواقع الأمنية والعسكرية بدمشق.
وأكد الوزير أن ضربات “جيش الإسلام” لم تكن إلا للرد على المجازر والجرائم المستمرة التي ترتكبها طائرات النظام بشكل يومي بحق أهلنا بالغوطة الشرقية.
وأشار إلى أن “النظام السوري يستغل الفرصة ويقوم بقصف التجمعات السكنية والمدارس والجوامع بداخل العاصمة ليلصق التهمة بثوار وهو أمر معروف ومكشوف”.
وأضاف الشامي أن معظم المدارس أعادت الطلاب إلى منازلهم، كما أن مكاتب الأمم المتحدة أبلغت موظفيها بعدم القدوم وسمحت لمن جاء منهم بالعودة حرصا على حياتهم.
وكشف قائد “جيش الإسلام” زهران علوش على موقع تويتر بعض أهداف هذه الصواريخ، ومن بينها إدارة المخابرات العامة وأفرع المخابرات العسكرية ومقرات رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية والأركان ونادي الضباط، إضافة لعدد من الأفرع الأمنية والحواجز وتجمعات الشبيحة، حسب قوله.
وكان جيش الإسلام استهدف، أمس، بعشرات الصواريخ أحياء العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد التحذيرات التي أطلقها الثلاثاء الماضي، معلنًا فيها المدينة “منطقة عسكرية ومسرحًا للعمليات”.
من جهته قال النقيب إسلام علوش “إن هذه العملية رد على قصف النظام المستمر على غوطة دمشق الشرقية منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وهو رد ضروري كي يعلم النظام أن المناطق الخاضعة لسيطرته ليست آمنة كما يحاول الإيحاء بذلك على الدوام”.
وأضاف علوش في تصريح للجزيرة نت أن “جيش الإسلام وضع مجموعة من الأهداف لهذه العملية والتي لا يمكن الحديث عنها بشكل صريح الآن، وحال انتهاء الحملة سيتم الإعلان عن ذلك من قبل قائد جيش الإسلام”.
قسم الأخبار – وطن اف ام