قالت صحيفة ستار في تقرير لها، إن الولايات المتحدة زادت من شحناتها العسكرية من أسلحة وذخائر إلى شمال العراق في الأيام الثلاثة الماضية.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن اف ام، إن الولايات المتحدة التي تحمي ميليشيا قسد من قوات درع الفرات، تريد حماية البرزاني أيضاً من عملية محتملة ستقوم بها تركيا وإيران وحكومة العراق.
وأكدت أن البنتاغون، الذي رسم المخطط الامريكي من أجل حماية ميليشيا قسد من الجنود الأتراك الذين توجهوا الى منبج خلال عملية درع الفرات، يستعد الآن لوضع مشروع درع مماثل من أجل حماية البرزاني.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه في 25 أيلول، زادت الولايات المتحدة من استعدادها من أجل عملية محتملة ومشتركة بين العراق وتركيا ضد الأراضي التي يسيطر عليها مسعود البرزاني وتابعة لإقليم كردستان العراق.
موضحة أن البنتاغون، الذي أرسل قوات وذخائر وسفن مدرعة الى مناطق حمر، وزاهو، وزمار، وكركوك، وكيسيك أرسل الى قاعدتي حرير وهيفلر حاويات محملة بالصواريخ وطائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار.
كذلك قالت صحيفة يني شفق التركية، إن الجيش الامريكي يرسل الذخائر وشحنات الأسلحة الى قاعدتي هيفلر وحرير اللتين تقعان حول اربيل وسوران.
وبينت يني شفق أن الأسلحة المرسلة تتضمن مدافع مضادة للدبابات ومضادة للطائرات، بالإضافة إلى صواريخ وطائرات هليكوبتر، إلى جانب قيام البنتاغون أيضاً بشحن الكثير من مركبات “بريداتور” غير المأهولة التي يمكن أن ترسل الصواريخ لأي مكان فوق المنطقة.
ونوهت أن الطائرات بدون طيار الأميركية، تحلق باستمرار من أجل مواجهة إمكانية شن عملية ضد شمال العراق، ومن أجل المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية.
بدوره قال الجنرال المتقاعد من الجيش العراقي الذي قيم الكتلة الأميركية في شمال العراق، إن شحنة بهذا الحجم من غير الممكن ان تكون سوى تمهيد لحرب في المنطقة.
وأضاف الجنرال العراقي أن الولايات المتحدة التي تسلح ميليشيا قسد في سوريا لمدة عامين ونصف العام ستنشر قواتها أيضاً في العراق على حدود تركيا وإيران، مؤكدا أن الولايات المتحدة تولي أهمية خاصة لكركوك.
وأشار الجنرال أيضاً إلى أن الولايات المتحدة كانت قد سحبت قواتها من العراق في عام 2011، وأعادتهم بحجة محاربة تنظيم داعش في 2014، لافتا إلى أن عدد الجنود الأمريكيين كان قبل 8 شهور حوالي 3700 عسكري، في حين أصبح العدد الآن ومع الشحنات الأخيرة مضاعفا ثلاث مرات ليصل إلى 10 الاف عسكري.
وطن اف ام