عربي

ميشال عون يطالب بملاحقة ” مروجي الشائعات ” بعد استقالة الحريري

طالب الرئيس اللبناني ميشال عون الأجهزة الأمنية في بلاده بـ”ملاحقة مروجي الشائعات بهدف إحداث بلبلة”، بعد يومين من استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري.

جاء ذلك خلال رئاسته لاجتماع أمني وقضائي، اليوم الإثنين، في قصر بعبدا الرئاسي شرق بيروت، وفق بيان للرئاسة.

وقال عون إن “كل الجهود يجب أن تنصب على المحافظة على هذه الوحدة لاسيما في الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن”.

وأضاف أن الوحدة الوطنية “تبقى الأساس للمحافظة على الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد”.

وأشار إلى أن “تجاوب القيادات السياسية، التي اتصل بها (لم يحدها)، بعد إعلان رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته، مع ضرورة اعتماد التهدئة، أسهما في المساعدة على معالجة الوضع الذي نشأ بعد الاستقالة، وسوف يمكّن من ايجاد الحلول المناسبة للوضع السياسي الراهن”.

وطلب عون من “القيادات الأمنية البقاء على جهوزية ومتابعة التطورات بعناية وتشدّد لاسيما ملاحقة مطلقي الشائعات الذين نشطوا خلال الأيام الماضية بهدف إحداث بلبلة”، من دون تحديدهم.

كما طلب من الأجهزة القضائية التنسيق مع الأجهزة الأمنية لمواكبة الإجراءات المتخذة للمحافظة على الاستقرار العام.

وشدد على دور وسائل الإعلام في “عدم الترويج للشائعات وكل ما يسيء إلى الوحدة الوطنية والسلامة العامة”.

وشارك في الاجتماع وزراء الداخلية والعدل والدفاع وقادة الأجهزة الأمنية.

وبحسب البيان نفسه، فإن القادة الأمنيين قدموا تقارير عن الوضع الأمني في البلاد، والإجراءات والتدابير المتخذة للمحافظة على الاستقرار، وتقرر إبقاء الاجتماعات مفتوحة لمتابعة التطورات.

وأمس الأول السبت، أعلن الحريري استقالته من منصبه، عبر خطاب متلفز من السعودية، مرجعاً قراره إلى “مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه، بعد تمكن حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه”.

واتهم إيران بـ”زراعة الفتن، والتسبب بالدمار الذي حل بالدول العربية التي تدخلت فيها”.

وشدد أن البلاد تشهد أجواء شبيهة بتلك “التي شابت قبل اغتيال (والده) الرئيس (رئيس الحكومة الأسبق) الشهيد رفيق الحريري”، وأضاف: “لمست ما يحاك سرًا لاستهداف حياتي”.

وأمس الأحد، قال الأمين العام لميليشيا “حزب الله” اللبناني حسن نصرالله، في كلمة متلفزة، إنه “ليس هناك سبب داخلي لبناني لاستقالة الحريري”، داعيا لـ”ضرورة التفتيش عن السبب السعودي”.

وطن اف ام / الأناضول 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى