عادت أكثر من 39 ألف عائلة عراقية لمنازلها في نينوى شمال العراق منذ تحرير المحافظة قبل نحو شهرين، وسط تحذيرات من البيوت الملغمة والفخاخ التي نصبها تنظيم “داعش” الإرهابي.
جاء ذلك في تصريحات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس محافظة نينوى (مركزها الموصل)، غزوان حامد الداؤودي.
وقال المسؤول “وفق المعلومات المستقاة من جهاز الأمن الوطني العراقي (مرتبط برئاسة الوزراء) فإن نحو 39 ألف و350 عائلة نازحة عادت لمنازلها غرب الموصل”.
وأضاف أن “العوائل العائدة شملت مناطق ربيعة، زمار، المحلبية، سنجار، وتلعفر”، مشيرًا أن العدد المذكور رجع منذ الإعلان عن تحرير نينوى نهاية أغسطس/آب الماضي.
ودعا الداؤودي، “الوزارات والجهات المختصة للإسراع بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي، فضلا عن الخدمات الأولية كالمياه والكهرباء والخدمات البلدية لإعادة الحياة الطبيعية لهذه المناطق”.
وتابع “كما نحذر أهلنا العائدين من مخاطر وجود منازل ملغمة وعبوات ناسفة، وندعوهم لعدم العبث بأي جسم مشبوه”.
وطالب الداؤودي العائدين بـ”الاتصال بالأجهزة الأمنية المختصة لمعالجة أية ظاهرة تثير الريبة للحفاظ على حياتهم”.
تجدر الإشارة أن جميع أراضي محافظة نينوى، تحررت من سيطرة “داعش”، إلا أنها تشهد بين الحين والآخر خروقات أمنية تتسبب بها خلايا التنظيم التي فرت من القوات الأمنية واتخذت مواقع لها خارج المدن.
وفي 31 أغسطس الماضي، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحرير كامل المحافظة بعد قتال استمر 9 أشهر لطرد التنظيم الذي كان يسيطر عليها منذ 10 يونيو/حزيران 2014.
وطن اف ام / وكالات