تم اعتماد اليوم العالمي للسكري عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الجهود المبذولة من أجل منع مرض السكري، والحدّ من الأضرار الناتجة عنه لدى المرضى عن طريق بحث تقنياتٍ جديدةٍ للعلاج، والتأكد من توفير الرعاية الطبية لمرضاه.
وحُدد هذا اليوم 14 تشرين الثاني / نوفمبر الذي يصادف عيد ميلاد مكتشف الأنسولين في عام 1921 الذي كان سبباً في الحفاظ على حياة الكثيرين.
حدثنا الدكتور مصطفى حاج حامد خلال برنامج صباحك وطن ضمن فقرة كيف الصحة عن الأفكار الخاطئة عن مرض السكري، ومنها أن تناول السكريّات بكثرةٍ يؤدي إلى ظهور مرض السكريّ ولكنّ السبب الرئيسيّ يكمن في الاستعداد الوراثيّ وعدم وجود حركة والسمنة الزائدة.
وأضاف د. مصطفى أنه إن لم تتواجد أعراضٌ مثل شرب الماء بكثرة أو الذهاب إلى الحمام بكثرة فالمريض يمتنع عن إجراء الكشف الطبيّ، وهذا تصرفٌ خاطئ، والصحيح أنه يجب في كل سنةٍ ولمرةٍ على الأقل القيام بالفحوصات والتحاليل اللازمة.
وأكد د. مصطفى أن الطبيب والدواء والمريض مهمّين جداً ليحصل المريض على النتيجة المناسبة كما أكّد ضرورة عدم التلاعب بالأنسولين من قبل المريض، فليس هناك ما هو ممنوعٌ مطلقٌ بالنسبة له ولا حتى مسموحٌ مطلق، وأوضح أنّ تسويق الأغذية الخاصةٌ بمرضى السكري هو لدواعٍ تجاريةٍ فقط ولا يحبّذ الاستعانة بها.
المزيد في الرابط التالي: