توقع جنرال أمريكي أن يستغرق تحرير الموصل، شمالي العراق، وقتاً أطول من تحرير مدينتي “المنبج” و”الرقة”.
جاء ذلك في معرض مقارنة بين معارك تحرير الموصل، والمدن السورية، أجراها قائد العمليات المركزية للمنطقة الوسطى الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، خلال حلقة نقاشية لمركز “أمريكان بروجرس للدراسات” (غير حكومي)، الأربعاء.
وقال “فتويل”: “العمليات التي نفذناها في المنبج، شمالي سوريا، استغرقت 71 يوماً لإكمالها، من البداية وحتى النهاية”.
وأوضح أن “مساحة الرقة، وهي المدينة التي يعتبرها (داعش) عاصمته، نحو ثلاثة أمثال مساحة المنبج، والموصل ثلاثة أمثال حجم الرقة”، في إشارة إلى صعوبة معركة استعادة الموصل.
ورفض الجنرال الأمريكي تحديد المدة التي قد تستغرقها العمليات العسكرية في الموصل.
وتشير توقعات عسكريين أمريكيين إلى أن معركة تحرير الموصل قد تستغرق “عدة أسابيع وربما أكثر”.
ولم يؤكد “فوتيل” ما إذا كانت عملية تحرير الرقة ستجرى، بالتزامن مع معركة الموصل، أم لا، إلا أنه شدد على أهمية “تسليط الضغط بشكل متزامن” على المدينتين بهدف إرباك “داعش”.
وقال: “كلما سلطنا ضغطاً على داعش، فإنهم يتشتتون، ويحاولون الانتقال إلى مواقع أخرى، ينقلون القادة ويحركون قواتهم”.
وانطلقت، فجر الإثنين الماضي، معركة استعادة مدينة الموصل، من تنظيم “داعش” الإرهابي، بمشاركة 45 ألفًا من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، أو قوات الحشد الشعبي (غالبيتها من الشيعة)، أو قوات الحشد الوطني (سنية).
وطن إف إم / اسطنبول