استدعت السلطات التركية، عدد من أقارب منفذ الهجوم الذي أسفر أمس الاثنين عن مقتل السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف، لاستجوابهم بشأن الهجوم ومنفذه.
وقالت مصادر أمنية تركية لوكالة الأناضول، إن مديرية أمن ولاية “أيدن” التي ينحدر منها منفذ الهجوم “مولود مرت ألطن طاش”، أوقفت الليلة الماضية والديّ الأخير، وشقيقته واثنين من أقربائه، للتحقيق معهم.
وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، مساء أمس، أن منفذ الهجوم على السفير الروسي، هو “مولود مرت ألطن طاش” من مواليد ولاية أيدن غربي البلاد.
وأوضح الوزير أن “ألطن طاش” كان يعمل في قوات مكافحة الشغب بأنقرة منذ عامين ونصف العام، ويبلغ من العمر 22 عاما.
وفي أنقرة أوقفت قوات الأمن، الليلة الماضية، زميل ألطن طاش في السكن، الذي يعمل هو الآخر ضابطا في الشرطة التركية.
وعلى صعيد آخر، ألقت سلطات الأمن القبض على شخص، أطلق النار في الهواء أمام السفارة الأمريكية في أنقرة ليلة أمس.
وأمس الإثنين، أخرج “شاهين س”، بندقية من معطفه وأطلق النار في الهواء أمام مبنى السفارة، وتعامل أفراد أمن السفارة معه، وتمكنوا من توقيفه ومن ثم نقله إلى مديرية الأمن.
وطن إف إم/ اسطنبول