أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدور الأردن في استضافة اللاجئين السوريين ، وبالعلاقات بين البلدين خلال استضافته للملك عبد الله الثاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال ترامب ، “أريد أن أشكركم على كل ما قمتهم به فيما يتعلق باللاجئين؛ من يعلم ماذا كان سيحدث من دونكم؟”.
في المقابل، أثنى ملك الأردن على الدعم الأميركي لبلاده “في هذه الأوقات الصعبة، وعلى العلاقة القوية” بين البلدين.
كما ناقش الزعيمان أيضاً مكافحة تنظيم داعش، وغيره من “الجماعات الإرهابية”، فيما تعهد العاهل الأردني بدعم الجهود الأميركية في هذا الإطار.
وقال العاهل الأردني لترمب إن “الإرهاب كارثة عالمية، ولكن الأردن سيكون بجانبك أنت وبلادكم دائماً”.
وفي أول كلمة له أمام الجمعية العامة الثلاثاء، شدّد ترمب على وجهة نظره من أنه من الأفضل تقديم المساعدات للاجئين في مناطقهم، بدلاً من إعادة توطينهم في مكان آخر.
وسعى ترمب إلى وقف مؤقت لقبول الولايات المتحدة للاجئين، ولخفض عدد طالبي اللجوء الذين تستقبلهم بلاده. وكان حظر اللجوء في إطار أمر تنفيذي يمنع أيضاً الحصول على تأشيرات من سكان 6 دول ذات غالبية مسلمة، وسيتم مراجعة هذه السياسة في المحكمة العليا الشهر المقبل.
وهناك نحو 738 ألف لاجئ يعيشون في الأردن، أغلبهم ينحدرون من سوريا، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية، نقلاً عن أرقام الأمم المتحدة.
وطن اف ام