أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء، أن دعوته رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الذي أعلن استقالته من منصبه، وعائلته إلى فرنسا، لم تكن بهدف منحه اللجوء في بلاده.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها ماكرون في مدينة “بون” الألمانية، التي جاء إليها للمشاركة في الدورة الـ 23 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ.
وأضاف ماكرون “تحدثت مع محمد بن سلمان (ولي العهد السعودي)، وسعد الحريري، وقررنا دعوة الحريري وأسرته إلى فرنسا لعدة أيام”.
وفي وقت سابق الأربعاء، دعا ماكرون، رئيس الوزراء اللبناني وعائلته، للقدوم إلى فرنسا، بعد أيام من إعلان الحريري استقالته أثناء زيارته للسعودية.
وقالت الحكومة الفرنسية، الأربعاء، إن الرئيس ماكرون، يطالب بتأكيد الحريري استقالته من لبنان إذا كان القرار باختياره.
بدوره اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، الحريري، “محتجزا وموقوفا” بعد انقضاء نحو 12 يوما على مكوثه في السعودية وتقديم استقالته من الرياض.
كما دعا مجلس الأمن الدولي، والحكومات الأوروبية للتدخل.
وفي 4 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، أعلن الحريري استقالته أثناء زيارة للسعودية، قائلا في خطاب متلفز إنه يعتقد بوجود مخطط لاغتياله.
والأحد الماضي، أعلن الحريري في حوار متلفز أنه سيعود إلى لبنان “خلال أيام لا أسابيع أو أشهر”، من أجل إتمام الإجراءات الدستورية لاستقالته.
وطن اف ام