دولي

لماذا تدعم السعودية حزب العمال الكردستاني ؟.. هل ترامب السبب ؟! ( مترجم )

نشرت صحيفة ستار التركية تقريراً حول دعم المملكة العربية السعودية لحزب العمال الكردستاني ” ب ك ك ” المصنف على لوائح الإرهاب في تركيا وأمريكا والاتحاد الأوربي.

وجاء في التقرير الذي ترجمته وطن اف ام ، لقد بدأت الادعاءات حول دعم المملكة العربية السعودية لتنظيم “ب ك ك” الذي يعمل ضد أنقرة بالظهور مع ردة الفعل الكبيرة ضد قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبها نشرت صحيفة تركيا أن النظام في الرياض الذي بدأ بالتقارب مع دولة الاحتلال من أجل الاستفادة من واشنطن بدأ الآن أيضاً بدعم تنظيم “ب ك ك”.

فالأمير محمد بن سلمان، الذي سمح لوسائل الإعلام السعودي الذهاب إلى جبل قنديل والاجتماع مع إرهابي حزب العمال الكردستاني، بدأ بالتحرك أيضاً من أجل تبرئة التنظيم ، بحسب صحيفة ستار.

وقالت الصحيفة، أن ولي العهد أبلغ وسائل الإعلام في البلاد بأنه “أمر بعدم استخدام الأخبار السيئة عن وحدات حماية الشعب “ي ب ك” وحزب العمال الكردستاني “ب ك ك”.

وحول تقارب بلاده من إسرائيل، أعطى ولي العهد التفويض مرة أخرى لوسائل الإعلام، “أن لا تنشر أخبار ضد إعلان القدس عاصمة لإسرائيل”.

وجاء في بيان آخر من المملكة العربية السعودية من وزير الخارجية عادل الجبير حيث اشاد الجبير الذى اجرى مقابلة مع القناة الرابعة والعشرين الفرنسية بإدارة الرئيس ترامب بعد ان قال ان نفوذ ايران المتنامي في المنطقة يعد مصدر قلق مشترك لكلا البلدين
واشار الى ان حكومة ترامب جادة في تحقيق السلام بين اسرائيل والعرب، قائلاً ان الرياض قد وضعت “خريطة طريق” للعلاقات الدبلوماسية الكاملة مع اسرائيل اذا تم التوصل الى حل توافقي حول الوجود الفلسطيني والإسرائيلي”، وفق الصحيفة.

ما الذي حدث في آخر ثلاثة أشهر ، بحسب ستار التركية ؟ 

19.9.2017 نشرت ويكيليكس وثائق تفيد بزيارة مسؤولين سعوديين كبار لضباط متقاعدين إسرائيليين وأجروا مفاوضات مهمة وراء الطاولة. ووفقاً للوثائق، فإن السعوديين يصفون إسرائيل بأنها “حليفا غير رسمي”.

14.11.2017 قال عبد العزيز الشيخ رئيس الإفتاء في السعودية ورئيس هيئة الأمة السعودية: “لا يجوز محاربة اسرائيل”، معلناً ان حماس منظمة ارهابية. وهنأ وزير الاتصالات الاسرائيلي ايوب كارا السعوديين بذلك.

14.11.2017 وذكرت صحيفة التايمز ان جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب الذى عينه مبعوثاً من أجل السلام في الشرق الأوسط وولي العهد السعودي، قاما بالضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل القدس.

20.11.2017 تحدث رئيس الأركان العامة الإسرائيلي غادي إيسنكوت إلى صحيفة “إيلاف” السعودية. وقال في المقابلة ان اسرائيل مستعدة لتبادل المعلومات مع السعودية ضد ايران.

21.11.2017 دخول كاتب ومدون إسرائيلي المسجد النبوي وأخذ صوراً فوتوغرافية ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي.

5.12.2017 قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، من أجل بيان تركيا الي كان رد فعل ضد قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل “الإمبراطورية العثمانية وعهد السلطنة قد انتهت”.

7.12.2017 اعلن تلفزيون القناة العاشرة الاسرائيلي ان قرار الرئيس الاميركي ترامب حول القدس هو بالاشتراك مع مصر والسعودية.

13.12.2017 نظمت منظمة التعاون الإسلامي قمة خاصة من أجل القدس في اسطنبول. وأعلن أعضاء المنظمة أن القدس ” الشرقية ” هي عاصمة فلسطين وهذه القمة لم يحضرها سلمان ملك المملكة العربية السعودية.

13.12.2017 ونشرت صحيفة “إيلاف”، التي بثت في المملكة العربية السعودية بمناسبة اجتماع اسطنبول الدولي، مقابلة مع وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس . ودعا يسرائيل كاتس ولي العهد محمد بن سلمان إلى إسرائيل. واعرب كاتس عن رغبتهما في رؤية السعودية كراعٍ لعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية التي تبعت قرار ترامب من أجل القدس.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى