قالت السلطات التركية، إنها أوقفت 14 مشتبها بينهم ثلاثة قادة بتنظيم الدولة.
وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”، فإن من بين القادة المقبوض عليهم، كفاح بشير حسين، أمير ما يسمى “ديوان الصحة” بالتنظيم.
وأوضحت مصادر أمنية ، الثلاثاء ، أن العملية التي أسفرت عن توقيف المشتبه بهم، قامت بها فرق مكافحة الإرهاب، والاستخبارات بمديرية أمن ولاية شانلي أورفا (جنوبا).
ولفتت المصادر أن العملية جاءت بناء على معلومات استخباراتية أفادت بعبور مجموعة من تنظيم الدولة، بينهم قادة ومسؤولون بالتنظيم، من سوريا لتركيا، بواسطة مهربين.
وذكرت أن عملية عبور تلك المجموعة لتركيا كانت بمعرفة وسيطرة الميليشيات الكردية.
وتمكنت قوات الأمن من توقيف 12 شخصا عبروا لتركيا من الجانب السوري، إلى جانب سوريين اثنين قدموا لهم الدعم من داخل تركيا.
وبخصوص جنسيات الموقوفين، قالت المصادر إنهم سبعة جزائريين، وسوريان، وعراقيان، وهولندي، وبريطاني من أصل مغربي، ومصري.
وخلال التحقيقات التي أجريت معه قال الدكتور كفاح بشير حسين، أحد المشتبه بهما العراقيين، إنه أمير ما يسمى “ديوان الصحة” في تنظيم الدولة.
وأوضح أنه متخصص في علم “الجريان”، وأنه كان من ضمن مؤسسي جماعة التوحيد والجهاد عام 2004، وفيما بعد شارك بأنشطة تنظيم القاعدة في العراق.
ولفت حسين إلى أنه كان أحد مؤسسي تنظيم الدولة، وأنه أمير “ديوان الصحة” فيه، وأن هناك ما يتراوح بين ستة وسبعة أمراء آخرين تحت قيادته.
وفيما بعد أحالت مديرية الأمن حسين والموقوفين الـ13 الآخرين إلى النيابة العام لاستكمال التحقيقات معهم.
وفي اعترافاته أمام النيابة ذكر حسين أنه يوجد ثمة تعاون بين تنظيم الدولة والميليشيات الكردية، وأن الأخير طلب من الأول قبل 4 أشهر وقف إطلاق النار، وفقا لـ”الأناضول”.
ومن بين الموقوفين شخصان مدرجان على “النشرة الحمراء” للشرطة الدولية “الإنتربول”، وهما الهولندي زافييرا روز كلير سواجيماكيرس، ومختار مكاوي الجزائري الأصل المقيم في هولندا.
واتضح كذلك أن هناك مذكرة ضبط وملاحقة بحق البريطاني من أصل مغربي، يونس بن البادية، أحد الموقوفين الـ14.
وفيما بعد عرض الموقوفون على المحكمة المناوبة التي قررت اعتقال 13 منهم، وإطلاق سراح الموقوف المصري شريطة الخضوع للمراقبة القضائية.
وطن اف ام