أعلنت روسيا أنها تعمل على مشروع قرار حول الغوطة الشرقية في مجلس الأمن، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ربابكوف.
وقال ربابكوف للصحفيين اليوم الأربعاء ، إن “القرار حول المسائل العامة الإنسانية بشكل عام”.
وأضاف المسؤول الروسي أنه “فيما يتعلق بالهدنة الإنسانية فهذا يعتمد على كيفية سير إعداد مشروع القرار هذا، اعتقد أن هذه المسألة ستحل أيضًا”.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لحملة قصف من قبل نظام الأسد وروسيا، والتي كثفت قصفها بالطيران الحربي وأوقعت عشرات الضحايا من المدنيين في الأيام الثلاثة الماضية.
ولم توضح روسيا ماهية القرار ومضمونه، إلا أنه يعتقد اقتراحها لفتح ما تسميه ممرات إنسانية لخروج المدنيين، في تكرار لسيناريو الأحياء الشرقية في مدينة حلب.
ودار الحديث خلال اليومين الماضيين عن تكرار سيناريو مدينة حلب في الغوطة، إذ قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين الماضي، إن “تجربة تحرير مدينة حلب من الإرهابيين، قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية بريف دمشق ضد مسلحي جبهة النصرة الإرهابية”.
في حين اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن تصاعد القتال في الغوطة الشرقية المحاصرة قد “يجعلها حلب ثانية”.
واكتفى عدد قليل من الدول والمنظمات الدولية بإصدار بيانات تنديد، وصفها نشطاء حقوقيون بـ”الخجولة”، وسط عجز دولي من إنقاذ المدنيين العزّل أو وقف آلة القتل.
وتشهد الغوطة الشرقية حملة عسكرية يشنها نظام الأسد وروسيا خلفت مئات الشهداء والجرحى وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة في تصعيد غير مسبوق.
وطن اف ام / وكالات