قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: إن ميليشيا “ي ب ك” قامت بتهجير حوالي 400 ألف كردي من الأراضي الخاضعة لسيطرته في سوريا، وأشار إلى ان هؤلاء لا يستطيعون العودة إلى أراضيهم بسبب ممارسات تلك الميليشيا.
وفي مقال نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، لفت جاويش أوغلو إلى أن عملية غصن الزيتون خطوة للدفاع عن النفس ضد “الهجمات الإرهابية” على المناطق السكنية في تركيا.
وأضاف أوغلو أن عملية غصن الزيتون، تُساهم في إحلال السلام بالمنطقة، وتحول دون توسّع الإرهاب باتجاه أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الوزير أن تركيا تهدف من خلال العملية العسكرية إلى إزالة عوائق إحلال السلام، التي يضعها المعارضون لمستقبل سوريا الموحدة.
وشدّد على أن معسكرات منظمة “بي كا كا/ ي ب ك” الموجودة قرب الحدود التركية، تخدم هدفين اثنين، يتمثل الأول في فتح جبهة إضافية لعمليات “بي كا كا” إلى جانب شمالي العراق وربطها لتكون حزامًا إرهابيًا دائمًا.
فيما أكد أن الأسلحة والبنية التحتية العسكرية التي ضبطتها تركيا في عفرين بريف حلب، تُثبت بشكل قطعي ذلك التقييم.
أمّا الهدف الثاني للمعسكرات الإرهابية، وفق جاويش أوغلو، فإنه “يتمثل في تأسيس مواقع آمنة من أجل دويلتهم الصغيرة التي يرغبون بإقامتها على أنقاض سوريا والعراق في المناطق التي أخلاها تنظيم داعش”.
وطن اف ام