أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد حدة القتال والغارات الجوية في محافظة إدلب، ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس الجمعة: إن “المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء ورود تقارير بشأن تصاعد العنف والغارات الجوية على مدينة إدلب”.
وأضاف دوغريك، أن “الغارات استهدفت الخميس الماضي، مدرستين ومسجداً، في بلدة البراء بمنطقة أريحا جنوبي إدلب، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة”.
وأشار إلى أن “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعرب أيضا عن قلقه على سلامة وحماية المدنيين في دوما بالغوطة الشرقية، إثر ورود تقارير تفيد باستئناف الأعمال العدائية في المنطقة”.
وتابع “ما يزال هناك ما يتراوح بين 78 ألف إلى 150 ألف شخص في الغوطة الشرقية يواجهون أوضاعاً إنسانية متدهورة.. لذلك تدعو الأمم المتحدة جميع الأطراف، إلى حماية المدنيين والبنية التحتية”.
وتعرضت مدينة دوما في ريف دمشق أمس الجمعة لقصف مكثف من قبل قوات الأسد بدعم روسي هو الأول من نوعه منذ إبرام هدنة بين جيش الإسلام وفعاليات مدنية مع الروس أسفر عن استشهاد 40 مدنياً وفق مركز الدفاع المدني.
ويُذكر أن دوما هي آخر معقل للثوار في الغوطة الشرقية، بعد سيطرة قوات الأسد بدعمٍ روسيّ على معظم المنطقة في إطار حملة عسكرية ضارية بدأت، يوم 18 فبراير/شباط الماضي، تم بعدها تهجير أهالي حرستا وعربين وزملكا وعين ترما وحي جوبر، باتفاق مع الفصائل.
وطن اف ام