قالت وسائل إعلام أمريكية الجمعة، إن أكبر قوة جوية وبحرية أمريكية منذ حرب العراق عام 2003، اتجهت الليلة الماضية نحو سوريا.
وبحسب ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فإنه من المتوقع أن تستمر الضربات التي ستقودها الولايات المتحدة ردا على الهجوم الذي يشتبه استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في دوما، خلال الأيام الثلاثة القادمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، فازت بدعم من الحكومة البريطانية للانضمام إلى العمل العسكري المرتقب.
ووفق الإعلام الأمريكي والبريطاني، فإن المدمرة الأمريكية “يو إس إس دونالد كوك”، تقف على أهبة الاستعداد في مياه البحر المتوسط، ومحملة بقرابة 60 صاروخا من طراز “توماهوك”، إلى جانب ثلاث مدمرات أخريات.
وغادرت عدة طائرات من طراز “بي-2 ستيلث” (الشبح المخادعة لأجهزة الرادار) ولاية ميزوري، محملة بقنابل عالية الدقة وصواريخ “توماهوك”.
كما أبحرت حمالة الطائرات العملاقة “يو إس إس هاري إس ترومان” من ولاية فيرجينيا في طريقها إلى المنطقة العربية، محملة بنحو 90 طائرة حربية وخمس سفن حربية، وصاريخ توماهوك، التي تعد من أفضل وأكثر الأسلحة فعالية ودقة في الترسانة الصاروخية الأمريكية.
وألقت طائرات حربية السبت الماضي، حاويات وبراميل تحوي غازات سامة على أقبية يحتمي فيها مدنيون من قصف قوات الأسد وروسيا في مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد 55 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وطن اف ام