دولي

غوتيريش يطالب دول مجلس الأمن التصرف بمسؤولية بشأن سوريا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي إلى “التصرف بمسؤولية في ظل الظروف العصيبة المتعلقة بملف استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”.

جاء ذلك في إفادة أدلى بها غوتيريش خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حالياً بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، حول الوضع بالشرق الأوسط.

وأدان الأمين العام في إفادته “استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي طرف وتحت أي ظرف”.

وحذّر غوتيريش، أعضاء المجلس من أن “الوضع في سوريا يمثل أخطر تهديد للسلم والأمن الدوليين”.

وأوضح أن سوريا تشهد “مواجهات وحروب بالوكالة ينخرط فيها عدة جيوش وطنية وعدد من جماعات الثوار، والكثير من المليشيا المحلية والدولية، والمقاتلين الأجانب من كل مكان في العالم، ومختلف الجماعات الإرهابية”.

وجدد غوتيريش الإعراب عن غضبه إزاء التقارير المستمرة حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.

وأردف قائلا “أجدد إدانتي القوية لاستخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف في الصراع تحت أي ظرف”.

واعتبر أن “استخدام تلك الأسلحة بغيض وينتهك بوضوح القانون الدولي”، مشدداً أن “خطورة الادعاءات الأخيرة، تتطلب إجراء تحقيق شامل باستخدام خبرات محايدة ومستقلة ومهنية”.

وألقت طائرات حربية السبت الماضي، حاويات وبراميل تحوي غازات سامة على أقبية يحتمي فيها مدنيون من قصف قوات الأسد وروسيا في مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد 55 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وأكد الأمين العام ضرورة السماح لبعثة تقصي الحقائق التابعة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالوصول لأي مكان دون عوائق.

وأضاف “لقد وصل الفريق الأول من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا بالفعل، ومن المتوقع أن يصل الفريق الثاني اليوم أو غدا (السبت)”.

وأعلن مندوب نظام الأسد لدي الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري، أمس الخميس، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أبلغت النظام بأنها سترسل اليوم وغدا فريقا من المحققين إلى سوريا للتحقيق بشأن ما حدث في بلدة دوما بالغوطة الشرقية.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى